ما هو سر تفاوتنا في جمال الصوت

2 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
أحياء
.
١٠ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
يعود السبب في هذا الأمر إلى وجود الاستعداد الوراثي وتركيب الحنجرة وما تحوي عليه من طيات صوتية (الأحبال الصوتية) ونوع الصوت الخارج منها والذي يتحكم فيه عدة عوامل؛ منها الهواء الخارج من الرئة والذي يتحكم بحجم الصوت فكلما كان الهواء أثناء عملة الشهيق والزفير أكبر كلما كان الصوت أعلى وأكبر، كما أن سرعة الاهتزاز في الأحبال الصوتية تتحكم بدرجة الصوت فينتج عن الاهتزاز البطيء صوت نغمة منخفضة والاهتزاز السريع نغمة أعلى، والأحبال الصوتية لدى كل شخص تعمل كعمل الأوتار الصوتية في أي آلية موسيقية وترية، حيث تتأثر سرعة الاهتزاز بالخصائص الفيزيائية والتي منها الخصائص الوراثية.

وهنا يمكن أن نجد أن الاختلاف في جمال الصوت وتفاوته بين الناس عائد لوجود اختلافات في طبيعة الأوتار الصوتية لدى كل شخص وما فيها من سمك وطول وقدره على التحكم وطريقة التنفس، حيث أن الأوتار الصوتية الأكثر سمكًا والأكثر طولا وفيها قدر اهتزاز بطيء تنتج صوت منخفض جمل مقبول، بحيث يمكن القول إنه كلما زاد سماكة الحبل الصوتي وطوله كلما كان الصوت منخفض وعميق، وهنا لا بد من العم أن الأحبال الصوتية لا يمكن التحكم بها في ذات طبيعة خلقية لكن يمكن التحكم في عملية شد هذه الأحبال وتقويتها ونتيجة هذه العملية تصدر الطبقات الصوتية، وتقوم عضلة الحنجرة هنا أثناء عملية الشد بإصدار توتر في الأحبال الصوتية يمكن من خلاله التحكم بدرجة الاهتزاز والذي يعطي نغمة أعلى في الصوت عند الشد والسرعة أو نغمة منخفضة عن التفكيك والارتخاء، وإن ما يمتلكه الناس من مهارات هنا في التحكم بعضلات حنجرة الصوت يعد سبب في أن تتفاوت نسبة الجمالية بالصوت.

ومن ناحية أخرى تلعب قياسات الفم والحلق والأنف ووجود السيلات الدماغية المتحكمة في الحنجرة الفطرية دور في تحديد الرنة الصادرة عن الصوت وتحديد ما فيها من جمالية بحيث يمكن القول أن التحكم في جمالية الصوت هو أمر خلقي في أغلبه لا يمكن التحكم فيه ولكن يمكن تحسينه من خلال التحكم بالاهتزازات وممارسة تمارين النفس والتهوية خاصة في منطقة مؤخرة الفم، أو من خلال إجراء بعض العمليات الطبية الحديثة التي يمكن من خلالها إحداث تغير على هذه الأجزاء العضوية المتحكمة في الصوت.

ومن الأمور التي تعمل على وجود أصوات أجمل من الأخرى:

  • التدريب: هنالك بعض الأشخاص لديهم صوت عادي أو مقبول إلا أنه لا يعد جميل لكن نتيجة وجود الممارسة والتدريب ضمن علم الأصوات والتدرب على إصدار الأحرف من مخارجها الصحيحة يجعل من صوتهم أجمل من الغير وهنا نجد أن مثل هذا التدريب لا بد منه لدى أصحاب المهن الصوتية من مثل الممثلين والمذيعين والمغنين، ومن يقومون بالخطابات المهمة في المناصب العليا.
  • إدراك النغمة: اكتساب المعرفة العلمية مهمة في اكتساب الصوت الجميل فمن ليس لديه المعرفة العلمية التي تمكنه من معرفة النغمات وإدراكها ومعرفة الطرق التي يمكن من خلالها التحكم بالصوته نجده مختلف عن الآخر الذي يكتسب معرفة علمية وإن كان يستخدم صوته فقط ضمن المجالات العادية بعيدًا عن المهن الصوتية، فنجده ملفت للانتباه أثناء الحديث وجاذب له.
  • التحكم بالتوتر الأحبال الصوتية: وهنا يمكن تحقيق هذا الأمر عن طريق تدريب الدماغ، حيث أن الدماغ هو من يعطي الإشارة لأعضاء الجسد لإعطاء رد الفعل المناسب وهذا العامل مقترن بالتدريب واكتساب المعرفة.
  • التحكم بالحجاب الحاجز: وهنا نجد أن الاختلاف بالتحكم بالنفس لدى الناس سبب في إيجاد الاختلاف بجمال الصوت، حيث يعتبر التنفس الغير فعال والذي لا يتم التحكم من خلاله بالحجاب الحاجز (وهي منطقة البطن) وإنما يصدر نتيجة التحكم بالكتف والصدر سبب للاختلاف فنجد أن هنالك أصواتاً جميلة وأخرى غير جاذبة لأنهم يعتمدون طريقة خاطئة يمنعون الأحبال الصوتية فيها من الشد والارتخاء ويجبرون الهواء على أن يصدر بطريقة خالية من الجمال.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
 
ما هو سر تفاوتنا في جمال الصوت؟ 

يرسم الصوت بعض الملامح الشخصية لصاحبه؛ فالأصوات كالبصمات، فكل منا يولد بصوت فريد مختلف عن الآخر. 

إذن هناك عدّة أمور يتحدّد صوت كل إنسان وفقها هي : 

·       حجم منطقة الأنف والحنجرة 

·       وضع اللسان 

·       شكل الشفاه 

·       الطريقة التي يفتح بها كل إنسان فمه أثناء الكلام 

ينشأ الصوت نتيجة مرور الهواء خارجا من القصبة الهوائية من خلال الأوتار الصوتية وهي في حالة إغلاق مما يؤدي إلى تذبذبها وبالتالي صدور الصوت. 

إذن المصدر الرئيسي للصوت هي الأوتار الصوتية تلك الحزم الصغيرة الموجودة في الحنجرة. 

ومما تجدر الإشارة إليه أن هذه الأوتار الصوتية تختلف في طولها، سماكتها، ومعدّل اهتزازها وينجم عن هذا الاختلاف تفاوت طبقة الصّوت بين الجنسين؛ فتجد أن الأحبال الصوتية للرجل أطول، أكثر سماكة، وتهتزّ بمعدّل أقل من اهتزاز الأوتار الصوتية للمرأة التي تكون أحبالها الصوتية أقصر وأقل سمكا (أكثر دقة). 

ولا شك أن جمال الصوت وعذوبته هو نعمة من الله، ولكن من المثير للدهشة أن هناك مجموعة من الأطعمة والمشروبات تساعد على عذوبة الصوت منها: 

·       العسل الصافي 

·       الخضراوات والفواكه خصوصا تلك الغنية بالفيتامينات (A, C, E  ) 

·       اللوز 

·       الأعشاب كالبابونج، الزعتر، والزنجبيل. 

بالمقابل هناك مجموعة من الأطعمة والمشروبات التي يُنصح بالابتعاد عنها للمساعدة على عذوبة الصوت منها: 

·       الموالح بصفة عامة وخاصة المخللات بجميع أنواعها 

·       منتجات الألبان؛ لأنها تسبب زيادة إنتاج المخاط 

·       الأطعمة الغنية بالتوابل والكافيين 

·       المشروبات الكحولية؛ لأنها تسبب في انقباض الأوعية الدموية بالانسجة الصوتية 

·       المشروبات الباردة التي تسبب في تصلب الحلق والصوت 

وإليك بعض الخطوات التي تساعدك على جمال صوتك: 

·       التركيز على مخارج الحروف 

·       ممارسة تمارين إطالة النفس 

·       الابتعاد التام عن التدخين؛ لما يسببه من آثار ضارة على الحنجرة والأحبال الصوتية 

·       أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم 

·       الحرص على التنفس من الأنف بشكل دائم وعدم التنفس من الفم 

ولعلّ أهم ما يتبادر إلى أذهاننا السؤال المُضحك المبكي : " لماذا نسمع أصواتنا مختلفة عن الصوت الذي نسمعه في التسجيلات الصوتية ؟ " 

بعد البحث تبيّن أنّ هناك سببين لذلك هما: 

السبب الأول : أنك عندما تتكلم إلى شخص فإن الصوت ينتقل بطريقة واحدة فيسمعك الشخص الذي أمامك بصوت معين، لكن عندما تتكلم فإنك تسمع صوتك بطريقتين هما: 

·       الذبذبات التي تنتقل في الهواء 

·       الذبذبات التي تنتقل في الأحبال الصوتية؛ فتحدث ذبذبة في عظام الرأس والتي يكون ترددّها منخفض. 

السبب الثاني : أنك عندما تتكلم تسمع الصوت الكاذب الموجود داخل رأسك ؛ فيكون هذا الصوت موجود من الأساس قبل أن تبدأ أذنك في السمع؛ فلا تسمع صوتك الحقيقي. 

خلاصة القول أن صوتك الحقيقيالذي يسمعه الناس هو صوتك الذي تسمعه كما تسمعه في التسجيلات، لا تحزن هو ليس سيئا ولكنك اعتدت على صوتك. 

ومن المعلوم أن صوت الإنسان يعكس حالته الصحية. إذ تمكّن فريق من الباحثين الأمريكيين من تصميم تطبيق يراقب حالة المستخدم الصحية من خلال "صوته". يقوم فيه المستخدم بتسجيل صوتي مدّته 30 ثانية، يحوّل فيها الاهتزازات والموجات الصوتية إلى بيانات رقمية؛ وعليه يشخّص التطبيق حالته الصحية ويخبره بالإرشادات الصحية والغذائية التي تناسبه. 
 
 المراجع :