حسنا بلغه العقل فالخيانه ليست حكرا علي جنس
وفي حالات كثيره يدعي الطرف الخائن انه كان ضحيه للتقصير والتجاهل والاحتواء
وربما في قله من الحالات يكون هناك جزء من الحقيقه في هذا الإدعاء ولكن في رباط الزواج هناك خيط من طرفين يمسك كلا الزوجين في طرفاه هذا الخيط قآئم علي الثقه والموده والتراحم
وكلا الطرفين اعطاهما العرف الإجتماعي والشرع الحق في المطالبه بهذه الحقوق من الطرف الآخر بكل وضوح وصراحه والوقوف علي اسباب التقصير والعجز
ثم له القرار اما قبول هذه المبررات ومحاوله تبديدها
واما الانسحاب
ونعم عاصرت اكثر من حاله وللاسف الطرف الخائن
كان يخسر ليس فقط حقوقه بل احترامه لنفسه