كلاهما يرجعان إلى علم الدولة العثمانية مع اختلافات بسيطة. إليك قصة كل واحد منهما:
علم تونس
يعود تاريخ هذا العلم إلى الباي حسين الثاني عام 1827م، بعد معركة نافارين التي نتج عنها تدمير مجموعة السفن التابعة لتونس تحت مسمى (الشعبة البحرية التونسية).
وبعد تلك المعركة قرر الباي حسين أن يعتمد علماً للسفن التونسية ويكون مشابهاً للعلم العثماني آنذاك ولكن مع بعض الاختلافات، فقرر أن يضع الهلال والنجمة باللون الأحمر ويكونان في وسط دائرة بيضاء داخل العلم الأحمر.
وللعلم إن الهلال والنجمة كانا موجودين في الفن التونسي، بالإضافة إلى الرسوم المعمارية القديمة والتحف التذكارية.
تم تعريف العلم التونسي في المادة الرابعة من الدستور عام 1959، وتم إجراء تعديل بسيط في أبعاد الهلال علم 2014.
علم تركيا
يظهر الفرق بين العلم التركي والتونسي أن الأول ذو لون أحمر وفيه هلال أبيض وبجانبه على اليمين نجمة خماسية، فيما يتميز التونسي بأن النجمة بداخل الهلال، ولونهما أحمر بداخل دائرة بيضاء.
ويرجع أصل العلم التركي إلى طغرل بك عام 1040م، وهو مؤسس الدولة السلجوقية الحقيقي ويعد حسب التاريخ هو أول من رفع الراية الحمراء ذات الهلال والنجمة.
ثم قامت الدولة العثمانية باعتماده كعلم رسمي للدولة العثمانية عام 1844م على زمن السلطان عبد المجيد الأول.
وعند سقوط الخلافة العثمانية اعتمد كمال أتاتورك العلم الحالي في الجمهورية التركية، ومن ثم اعتماد أبعاده الحالية عام 1936.