يعود سبب ارتفاع أسعار اللؤلؤ البحريني على مستوى العالم إلى الميّزات التي يتميّز بها من لون قشدي ناصع البياض برّاق ولامع، وذو حجمٍ كبير يميّزها عن اللآلئ الأخرى، وذلك بسبب طبيعة المياه العذبة والمالحة التي تُحيط بالبحرين.
ويعود زمن اكتشاف اللؤلؤ البحريني إلى ما يزيد عن ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد، ويُعتبر ثروة طبيعية لدولة البحرين إضافة إلى الثروة النفطية، وله أسماء كهبة اللؤلؤ ولؤلؤة الخليج. والبحرين تمتلك جميع ألوان الحجر الكريم إلّا أنها تتميز باللؤلؤ الذي يسمّى الدّانة والذي يُعتبر من أكبر اللآلئ حجماً يليها اللؤلؤ الذي يسمّى الحصباة وبعده البدلة، واللؤلؤ صغير الحجم يسمّى بِاليَكة. إضافة إلى تسميات أخرى للؤلؤ البحريني فمنها الفص، ومجهولة الرأس، والخشرة وإقماش.
ويصل سعر اللؤلؤ البحريني دينارين أردني للقيراط الواحد (200 مللي غرام)، والحجر الواحد يصل إلى قُرابة عشرة دنانير، ويعتمد ذلك على جودة اللؤلؤ ونوعيته ودرجة لونه، مثله كمثل طريقة تسعير كافة الأحجار الكريمة الأخرى.