الحرارة المحسوسة هي الحرارة التي تعطى للجسم فترتفع درجة حرارته, اي ان كمية الحرارة المعطاة للجسم تتحول فوراً الى ارتفاع محسوس وملموس على درجة حرارته, اما الحرارة الكامنة فهي الحرارة التي تعطى للجسم عند ثبات درجة الحرارة, ومنها نوعين, فمنها الحرارة الكامنة للأنصهار عند ثبات درجة الأنصهار, ومثال على ذلك الحرارة الكامنة لإنصهار كغم واحد من الجليد عند ثبات درجة الحرارة على الصفر المئوي, حيث يحتاج الجليد لحرارة لتتفكك جزيئاته حتى يتحول للماء, اما النوع الثاني منها فهو الحرارة الكامنة للتصعيد او التبخر, ومثال على ذلك الحرارة الكامنة للتصعيد في الماء, وهي كمية الحرارة اللازمة لتبخر كغم واحد من الماء عند درجة 100 مئوي, وعندما نضع قيم الحرارة المعطاة للجسم على المحور السيني في منحنى التسخين, ودرجات الحرارة المقابلة لها على المحور الصادي في المنحنى, سنلاحظ ان المنحنى يكون مستقيماً عند درجة الحرارة الكامنة للإنصهار, ودرجة الحرارة الكامنة للتصعيد, بينما عند درجات حرارة اخرى, يرتفع المنحنى بزاوية بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم مع زيادة التسخين, وهي الحرارة المحسوسة.