بالتأكيد مع الثورة اللبنانية، فقبل اندلاع الثورة بأيام شبت حرائق في لبنان والساحل السوري وأجزاء من حمص، لم تستطع فرق الإنقاذ اللبنانية إطفاء الحريق! وبعد الانتهاء من هذه المشكلة قامت الحكومة اللبنانية بفرض ضرائب جديدة على اللبنانيين من بينها ضريبة على استخدام الواتسأب.. وكانت تلك هي الشرارة التي أشعلت الشارع المحتقن أساساً... حيث يعاني لبنان من ضعف الليرة اللبنانية وارتفاع نسب البطالة وقلة الوظائف وفرص العمل... هجرة الشباب وانعدام الخدمات من تعليم وصحة لقسم كبير من الشعب اللبناني..
بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء بشكل دائم وأزمة النفايات التي تراكمت بالشوارع!
كل هذا وأكثر كان يعانيه اللبنانيون في حين يتنعم السياسيون في لبنان بقصورهم وبالمطاعم الفاخرة وبقضاء عطلاتهم في باريس ونيويورك ودبي!
وبالتالي أرى أن الثورة اللبنانية ثورة محقة... أتمنى أن يحصل اللبنانيون على ما يطمحون إليه... وأسأل الله أن يجنبهم الفتن والحروب.