يعدُّ المرشد النفسي من علماء النفس الذين يعملون من خلال تطبيق معرفتهم التي تلقوها في أثناء دراسة تخصص علم النفس على الطلبة والمرضى النفسيين في المؤسسات التعليمية والمستشفيات والمراكز الطبية ودور الرعاية، وذلك لتحقيق الصحة النفسية والعقلية لهم، وإمكانية العيش بأكبر قدر من الأمان.
أصبح المرشد النفسي بالفترة الأخيرة عنصرًا مهمًا في مختلف المؤسسات التعليمية وذلك بسبب قيامه بعدة أدوار، وهي:
- الاهتمام بنفسية طلبة المدارس، التي قد تؤثر فيها عدة عوامل اجتماعية، وصحية، واقتصادية، وسياسية، وإجراء عملية التقويم النفسية والسلوكية لهم.
- التعامل مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم المساعدة لهم إلى جانب المعلم؛ مما يُسهم في تحسين تعلمهم، وتهيئة الظروف الملائمة لذلك، وتقديم التوجيه والإرشاد للمعلم والأهل في كيفية التعامل معهم..
- حل المشكلات التي قد تحدث بشكل مفاجئ داخل المؤسسة التعليمية، مثل العنف والتنمر وغيرها من السلوكيات التي تؤثر في الطلبة، وتوفير الحماية لهم، وترسيخ الانضباط والعدل في مجتمع المدرسة.
- تحسين البيئة الدراسية عبر إيجاد بيئة تعليمية إيجابية للطبة، وتوفير جو آمن لهم، مما يُسهم في تحسين عملية التعلم، وزيادة دافعيتهم من أجل الذهاب إلى المدرسة.
- تقوية الصلة بين جميع أطراف العملية التعليمية المتمثلة، بالطالب، والمعلم، وولي الأمر، وتقوية الروابط بين المجتمع المحلي والمدرسة.
- يُسهم في عملية تقويم الطلبة من حيث الميول والرغبات والاتجاهات، كأن يتم تقييم ميول الطالب في التوجه نحو الفرع الأدبي أو العلمي.
- توجيه الطلبة وتعديل سلوكهم، وذلك من خلال تقديم النصح والتوجيه الإرشاد.
- غرس السلوك الإيجابي لدى الطلبة بتحسين العلاقات بينهم، وإجراء الحوار الإيجابي، وتعزيز مهارات التواصل الاجتماعي، وغيرها.
- متابعة أداء الطلبة الدراسي، والتواصل مع أولياء الأمور، وتوفير الدعم لهم، ومحاولة الموافقة بين المنهاج واحتياجات الطلبة.