حقيقة أن ألعاب النرد متعددة ومنها طاولة الزهر ومنها السلم والحية وغيرها من الألعاب الشعبية، وأيضا بات لاحقا استخدام النرد في طاولة الروليت وهي للعب القمار من خلال النرد. ونقيس عليها كل العاب النرد.
فكل لعبة فيها النرد( وهو أمر يعتمد على الحظ) وفيها ربح أو خسارة على أمر مادي فهو محرم سواء كان الأمر عقارا ام سيارة ام مال نقدي او ما شابه حتى لو كان كأس شاي، أو أي شرط يتم اللعب عليه فهو محرم.
ولكن إن كان اللعب للتسلية من الالعاب الشعبية التي فيها حجر النرد دون شروط يدفعها الخاسر ، ولا تلهي عن ذكر الله مطولا وساعات طويلة، ويستخدم فيها الشتائم للذات الإلهية والدين والشتم للاعراض فهذه لا بأس فيها.
وأما عن النردشير التي نهى عنها النبي عليه الصلاة والسلام فهي لعبة فارسية قديمة وهي غير لعبة طاولة الزهر التي نعرفها اليوم في مناطقنا العربية.