الكذب محرم شرعاً وقد رخص به الإسلام في حالات ضيقة فقط مثل ( الكذب على العدو ، والكذب من أجل الإصلاح بين متخاصمين ) .
- أما الكذب على مؤسسة الضمان الإجتماعي بحجة الحالة المادية من أجل تحصيل راتب أفضل فهذا غش وخداع وأكل المال بالباطل فلا يجوز فعله ، كما لا يجوز لأحد من الموظفين أو المسؤولين مساعدتك في ذلك .
- فالأصل أن يتم حساب راتبك وفق النظام المعمول به في مؤسستك التي تعمل بها ، بحيث لا يتم رفعه غشاً وخداعاً وتضليلاً لمؤسسة الضمان الإجتماعي وهو في الأصل غير ذلك ، كذلك يكون إحتساب الراتب وفق نظام مؤسسة الضمان الذي يسري على الجميع .
- ومن خلال تجربتي الشخصية : أنصح بعدم التقاعد المبكر لأن الراتب فيه يكون قليل حيث يتم إحتساب أقل من 50% من الراتب الذي وصلت إليه .
- وعليه : فمن ترك شيئاً لله أبدله الله خيراً منه ، فإذا تركت هذا التحايل على مؤسسة الضمان الإجتماعي إبتغاء مرضاة الله تعالى ، فأعلم أن الله تعالى سوف يعوضك بعمل أو بدخل أفضل مما كنت ستأخذه عن طريق التحايل والحرام .