ما هو حال السلف الصالح في استقبال شهر رمضان العظيم؟

3 إجابات
profile/أسامة-حلمي-سبوبة
أسامة حلمي سبوبة
مهندس ميكانيك
.
٣٠ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
كان الصّالحون يعدّون أنفسهم جيّداً لاستقبال رمضان ، بإعداد خطط الطاعات ، و الابتهال بالدعاء ، وكثرة العبـادة ، حتّى يعوّدوا أنفسهم على كثرتها ونوعيّتها . . حتى إذا دخل الشّهر الفضيل .. كانوا على أتم الجاهزية والاستعداد لاغتنام ما فيه من الأوقات والصالحات .. وقد روي أن بعض السلف كان يقول بأننـا نُعدّ لرمضان قبل ستة شهور من دخوله ، وندعوا الله بالقبول ستة شهور بعد قضاءه .. 

profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٣٠ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
كان السلف الصالح ينتظرون رمضان بلهفة وشوق؛ لما يعرفونه من فضل عظيم وقدر كبير لهذا الشهر العظيم.

فهو شهر تعظم فيه الأجور وتضاعف، وشهر تعدل الفريضة فيه أجر سبعين فريضة في غيره ، وأجر النافلة بأجر فريضة في غيره، فلما فهموا قدر هذا الشهر وقيمة التعبد كانوا يدعون الله قبل رمضان بستة أشهر بقولهم:( اللهم بلغنا رمضان).

وبعد انقضائه بستة أشهر يدعون:( اللهم تقبل منا رمضان).

profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٩ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
كان السلف الصالح يعظّمون ويوقرون هذا الشهر الكريم شهر الصيام شهر القرآن فكانوا يستقبلونه بالفرح والسرور والتوبة إلى الله تعالى والتفرغ من المشاغل الدنيوية وتفريغ القلب للإقبال على الله بالكلية. فكان أحدهم إذا أقبل رمضان طوى كتب العلم وتفرغ ليل نهار لتلاوة القرآن فكان الإمام الشافعي يختم في كل يوم ختمة وفي كل ليلة ختمة وكانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تقرأ القرآن طيلة الليل والنهار وكانوا يدعون ستتة شهور ان يبلغهم الله رمضان ثم يدعون ستة شهور أن يقبل الله منهم طاعاتهم في رمضان. فيا للبون الشاسع بين ما كان عليه السلف وما عليه الآن الخلف الذين يضيعون أوقات رمضان في النوم والسهر على مشاهدة المسلسلات والجلوس فس المقاهي وأماكن الغفلات. 
فلا حول ولا قوة إلا بالله . فلنجتهد أحبتي لنكون من اولئك الذين يحرصون على كل ساعة من ساعات هذا الشهر النفيسة فإنها أوقات محملة بالعطايا الإلهية والكنوز السماوية.