إن هذه التسمية حديثة الظهور
والقصد منها تشويه صورة الجهاد في الإسلام
وربطه بالنزعة الجسدية وهذا كان عن كيد وسوء نية ، تناولته وسائل الإعلام الغربية أولا ثم تلقنه الناس على أنه حقيقة شرعية
ولم نجد في القرآن الكريم و لا في السنة المطهرة أي إشارة لهذه التسمية
لكن بعض أبواق التكفيريين الذين يخدمون المخطط الإستعماري الجديد بقصد أو غير قصد منهم
أخذوا يروجون لهذه الممارسات ،
لا مشكلة أن يتزوج المجاهد بأي امرأة ما دام الإتفاق بينهما على شريعة الله ووفق منهجه .
لكن لا أن يضع تسمية لهذا الفعل ويجعله مقابل جهاده ، وقد كان في صدر الإسلام تخرج المرأة للحرب للخدمة وإسعاف الجرحى والقتال إن لزم الأمر ، لكن لم نسمع أو نقرأ أن المقاتلين كانوا يحضروا زوجاتهم معهم ، والحمد لله أن هذه التسمية لم تتردد إلا على ألسنة المنافقين أوالجهلة بدين الله
والجهل ليس عذرا لأحد اليوم ، وفي الحديث الشريف
: كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ماسمع ..
وأميتوا الباطل بعدم ذكره ،
فإنه سيتلاشى كفقاعة صابون
ومن شك بدينه لمجرد سماع باطل
فعليه مراجعة عقيدته أولا
ويقرأ سيرة نبيه ثانيا
ثم ليمعن النظر
ويحكم العقل
فيما يرده من أنباء
والله الهادي إلى سواء السبيل ..