المسجد النبوي وله فضل زائد على باقي المساجد عدا المسجد الحرام، فزيارته وشدّ الرحال إليه مستحبة في أي وقت، كما أنها من القربات التي اجتمع العلماء على استحبابها، فإذا وُفِق المسلم في زيارته فعليه أن يستشعر نعمة الله عليه، ويستحضر في نفسه شرف المدينة، فهي دار هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ومهبط وحيه، ومثواه الأخير، وهي البقعة التي انتشرت منها هداية الإسلام إلى أصقاع الأرض كافة.