حسب ملاحظتي المتواضعة، فإنّ الكلاب ربما لأنها لطيفة مع صاحبها وقد تتعلق به أيضاً، حيث أنّ كل مخلوق قابل بأن يتعلق بالشخص الذي يحسن إليه. وهذا مجرد
"فرضية" من خلال تأملي البسيط.
كما أنَّ العلاقة بين الكلاب والبشر هي علاقة تكافلية، وهي تعتني باحتياجاتهم الجسدية مقابل رفقة الكلاب وهي لم توجد حديثاً، وإنما تعود إلى آلاف السنين وتلعب بالتأكيد دورًا في الرابطة التي يتشاركها البشر مع الكلاب.
وبحسب الدراسات، فإنها وجدت بأن الذي يختبر العلاقة بين الكلب والإنسان هو أنه على مدار هذه الفترة الطويلة من العيش عن كثب مع الناس، طورت الكلاب القدرة على التعاطف مع البشر، وقراءة لغة الجسد وتعبيرات الوجه، وتطوير طرقهم الخاصة للتواصل معنا.
وما يتم رؤيته في مختلف المجتمعات أن هناك الكثير من الأشخاص يقومون باقتناء الحيوانات كبديل لهم عن الأصدقاء باعتبار أن الكلب أكثر وفاء من بني البشر.
من الممكن أيضاً بأن تكون هنالك هواية بالاهتمام بالحيوانات لكن ما يصدف في أغلب الأحوال أنَّ الأغلبية يهتمون بالكلاب.
تربية الكلاب وأنواعها:
الكلاب حيوانات أليفة بشكل عام، فمثلاً كلب كالجولدن رتريفر لطيف جداً مع الأشخاص، لكنَّ الكلاب بأنواع وسلالات مختلفة، وكل نوع له ظروفه التي تناسبه. فهناك كلاب ذات طاقة عالية كالراعي الألماني أو الدوبرمان أو غيرها، تناسب الأشخاص الرياضيين.
وهناك نوعية من الكلاب ذات حس أمني وشراسة، فقوتها الفطرية مناسبة للحراسة أكثر.
موقف يدل على وفاء الكلب:
في أحد أعظم المواقف للكلاب، أنّه في عام 2007، ضحّى "جورج" بنفسه لإنقاذ خمسة أطفال من هجوم شنّه عليهم 2 من كلاب "البيدبول" المفترسة، كان "جورج" (الذي هو أحد كلاب الشوارع) يبلغ من العمر 9 سنوات. وحصل بعد وفاته على ميدالية ذهبية PDSA كما تم الإحتفال ببطولته بتمثال من البرونز.
وسأقول لك، إن كنت تبحث عن تضييع الشعور بالوحدة والإحباط فبالتوفيق في رحلة البحث عن الصديق الأوفى،،،
المصدر:
*
لماذا الكلاب وفيّة جداً.