فيما يتعلق بهذا المنام فالتأويل يدل على عدة نقاط كما يلي:
- يشير المنام إلى الخير الكبير الذي يكون من نصيب الحالم، كذلك ويشير إلى السعادة التي تغمر قلبه.
- كما ويشير إلى قضاء حوائجه وزوال همومه وتخلصه من المنغصات التي يعاني منها.
- كذلك ودلالة على معية الله له، وانشراح صدره، ودلالة على الفرج الذي يكون بعد الشدة واليسر الذي يكون بعد العسر.
فيما يتعلق بتجويد القرآن في المنام فالتأويل يدل على ما يلي:
- رؤية الحالم كأنه يقوم بتجويد القرآن فذلك مؤشر إلى صلاح أحوال الحالم الدينية والدنيوية.
- كذلك ومن دلالات هذا المنام زوال للهموم والتخلص من المتاعب وقضاء حاجات الحالم كالديون وغيرها.
- كما ويؤشر المنام إلى حلاوة الأيام المقبلة للحالم، ورزق يحظى به قد يكون رزقا ماديا أو معنويا.
- كذلك ودلالة على حفظ الله للحالم ومعيته له، وتوفيقه في جميع شؤونه الدينية .
- للعزباء يؤول المنام إلى خير قادم لها وسماع أخبار تسرها، كذلك دلالة على فرحة وسعادة تملأ قلبها، كما ويدلل المنام على صلاح أحوال الحالمة سواء كانت هذه الأحوال متعلقة بالأمور الدينية أو متعلقة بالأمور الدنيوية، كما ويدلل تلاوة القرآن الكريم إلى تلك الفرص التي تأتي للحالمة، كذلك دلالة على تحقيق للأماني والطموحات. إن رأت العزباء أن أحد الأشخاص المقربين لديها قام بإهدائها القرآن دلل على الارتباط ولعل ارتباطها ممن أهدى لها القرآن.
- للمتزوجة: يشير المنام إلى العيش بالأمن والسلام والتمتع بسلام داخلي بعيدا عن المتاعب والمشاكل، كذلك ويدلل المنام على ما تتمتع به الحالمة من حسن التربية لأبنائها إن كان لديها أبناء، قيام الحالمة بتلاوة القرآن بصوت منخفض جميل قد يشير إلى حمل لها بمشيئة الله عز وجل، فإن كان تلاوتها بصوت مرتفع دلل على سماع خبر سار ومفرح.
- للحامل: يعد مثل هذا المنام للحامل بشرى خير لها إن شاء الله، حيث يدلل على سلامتها وسلامة جنينها من كل سوء، كما ويدلل المنام على خفة في حملها، فإن كان حملها في الأشهر الأخيرة دل على تيسير في شؤون ولادتها بإذن الله، كذلك ويدلل المنام على الذرية الصالحة التي سترزق بها بمشيئة الله عز وجل.
زادكم الله من فضله، وصرف عنكم كل سوء.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.
1080 مشاهدة
