فيما يتعلق بهذا المنام على وجه التحديد فالتأويل كما يلي:
- في حال رأى الحالم كأنه خائف من سلحفاة قوية مخيفة فالمنام يشير إلى تعرض الحالم لخديعة أو مكر أو قد يكون تعرضه لأذية وخطر محيط من حوله.
- في حال رأى الحالم كأنه خائف من سلحفاة لكنه ليست مخيفة فالمنام يشير إلى وقوع الحالم في أزمات ومشاكل تعيق تقدمه، كذلك ودلالة على أن الحالم يعطي الأمور أكبر من حجمها مما يؤثر على قرارته، بمعنى أن الحالم يضخم في الأمور التي تتعرض له، مما يسبب له خلل في قرارت حياته.
- بالتالي يأتي هذا المنام محذرا الحالم من سوء تصرفاته التي تعطي الأمور أكبر من حجمها، وليأخذ الأمور ببساطة، لكي لا تؤثر عملية تضخم الأمور على قراراته.
فيما يتعلق بشعور الحالم بالخوف والرعب بدون مسبب للخوف فالمنام يؤول إلى عدة معاني كما يلي:
- رؤية الحالم كأنه يشعر بالرعب فذلك دلالة على أن الحالم سيعيش الفترة المقبلة بأمن وأمان وطمأنينة.
- أشار بعض فقهاء التفسير أن رؤية الحالم كأنه يشعر بالخوف الشديد فهذا مؤشر على توبة الحالم ورجوعه إلى ربه.
- كذلك ومن دلالات رؤية الحالم كأنه يشعر بالرعب في منامه فإنما ذلك مؤشر على المنصب والمكانة الذي ينالها.
- كذلك ورؤية الخوف الشديد في المنام دلالة على تخلص الحالم من شيىء يعاني منه.
- كذلك ومن دلالات الخوف الشديد في المنام هو شعور الحالم بالهم والضيق الفترة المقبلة من حياته، كذلك ودلالة على فشل الحالم في الوصول لما يسعى إليه.
- كذلك ومن دلالات الشعور بالرعب في المنام هو قلق الحالم من أمر ما في الواقع، ولعل هذا الأمر يسبب له اليأس وفقدان الأمل.
- كذلك وفي حال رأت العزباء كأنها خائفة من شخص مجهول في المنام فذلك إشارة إلى أن الحالمة مفتقدة لمن يشعرها بالأمان بمعنى حاجة الحالمة لمن يشعرها بالطمأنينة والأمان.
- كذلك وفي حال رأت المتزوجة كأنها خائفة من زوجها فإما أن يكون هذا المنام دليل محبة بينهما، أو قد يكون المنام دليل على مشاكل زوجية.
- وفي حال رأت الحامل كأنها تشعر بالرعب الشديد فالمنام إما أن يكون متاعب ومشاكل تجدها الحالمة في حملها، أو أن يكون المنام دليل على الولادة الميسرة بإذن الله.
- كذلك وفي حال رأت المطلقة كأنها تشعر بالرعب والخوف الشديد فإما أن يكون التأويل راحة بال في الواقع وزوال للهم والضيق، أو أن يكون التأويل شعورها بالوحدة، كذلك وشعورها بالهم والضيق.
نستنتج أن الشعور بالخوف والرعب في المنام يؤول إلى تأويلين متناقضين إما أن يكون أمن وأمان في الواقع أو أن يكون هم وحزن والذي يحدد هذا أو ذاك باقي تفاصيل المنام، وتفاصيل الحالم في الواقع.
زادكم الله من فضله، وصرف عنكم كل سوء.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.
231 مشاهدة
