ما هو تركيز الماء المقطر وكيف أصنعه في المنزل

 تركيز الماء المقطَر هو 7، ولكن سُرعان ما يتغير هذا الرقم ويصل إلى 5.8 بعد ساعتين تقريباً من تعرضه للجو الخارجي، وذلك لقدرة الماء على امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون حتى يصل إلى مرحلة الاتزان مع الجو، ويصبح حامضيّاً بذلك الأمر، ويتفاعل غاز ثاني أكسيد الكربون مع الماء لإنتاج حمض الكربونيك، والذي يعمل على إطلاق أيونات الهيدرونيوم وهو ما يُعادل إطلاق أيونات الهيدروجين الحرة. 

1- املأ نصف طنجرة من الفولاذ غير القابل للصدأ ذي سعة 20 لتراً بماء الصنبور.

2- ضع وعاءً زجاجيّاً في الطنجرة، وتأكد من أن الوعاء الزجاجي يطفو على سطح الماء ولا يلمس قاع الطنجرة، وبإمكانك أن تستخدم حامل الخبز في هذه الخطوة، وذلك بوضعه في قاع الطنجرة ثم وضع الوعاء الزجاجي على سطح الماء.

3- أوقد النار تحت الطنجرة، وراقب عملية تبخر الماء مع ضرورة الانتباه إلى عدم جعل الماء يصل إلى مرحلة الغليان، وإذا ما بدأ بالغليان أو اقترب منه فقم بخفض النار تحت الطنجرة.

4- ضع مؤثر خارجي يُساعد على إحداث عملية التكاثف ويحجز بين منطقة ذات درجات حرارة عالية وأخرى باردة، وذلك بوضع غطاء الطنجرة على الطنجرة ولكن بالعكس، وضع عليه قطع من الثلج لتبدأ حينها عملية تكاثف بخار الماء الصاعد على سطح غطاء الطنجرة من الداخل.

5- راقب عملية التكاثف، واستمر بها حتى يمتلئ الوعاء الزجاجي بقدر كافي من الماء المقطّر الذي تحتاجه، وانتبه إلى عدم وصول الماء المقطّر في الوعاء الزجاجي إلى مرحلة الغليان، وإذا ما بدأ بذلك فقم بخفض النار أسفل الطنجرة.

6- بعد انتهائك من ملء الوعاء الزجاجي بالماء المقطّر الكافي لاحتياجك انزع غطاء الطنجرة والتقط الوعاء الزجاجي من داخل الطنجرة، وانتبه إلى ضرورة ارتداء قفازات عازلة للحرارة عند قيامك بذلك، نظراً لسخونة غطاء الطنجرة والوعاء الزجاجي وحتى لا تحرق نفسك.

7- املأ الماء المقطّر الذي حصلت عليه في الوعاء الزجاجي في زجاجة وغطّها ولا تعرّضها للجو مباشرة، حتى لا يمتص الماء غاز ثاني أكسيد الكربون ويبقى التركيز الهيردوجيني للماء المقطّر 7. 

8- بإمكانك ترك الزجاجة تبرد ويبرد الماء المقطّر فيها واستعماله لاحقاً وفي أي وقت تشاء، مع ضرورة الانتباه بإغلاق الزجاجة سريعاً بعد كل استعمال.