لقد تم ترتيب قوة الحركات في اللغة العربية اعتمادا على الثقل والخفّة من الناحية الصوتية، وإنّ ترتيب قوة الحركات في اللغة العربية من الأقوى للأضعف تكون على النحو الآتي:
- الكسرة.
- الضمة.
- الفتحة.
- السكون.
ومن القواعد الإملائية التي تعتمد على قوة الحركات هي القواعد المتعلقة بكتابة الهمزة، فعند كتابة الهمزة يتم النظر إلى حركتها وحركة ما قبلها وتكتب الهمزة حسب أقوى الحركتين، وذلك على النحو الآتي:
1. تكتب على نبرة إذا كانت مكسورة بغض النظر عن ما قبلها فالكسرة أقوى الحركات مثل؛ فئة وتعبئة.
2. تكتب على الواو في حال كانت مضمومة وما قبلها ليس مكسورا مثل؛ تفاؤل، مسؤول ورؤوف.
3. تكتب على الفتح في حال كانت مفتوحة هي وما سبقها أو أيضا سبقت بساكن مثل؛ سأل، تألم وتأخر.
4. تكتب على السطر إذا سبقت بساكن مثل؛ عباءة، تساءل، ملاءمة وسماء.
إنّ أهمية الحركات والتشكيل اللغوي في اللغة العربية يكمن فيما يلي:
- تساعد على القراءة والكتابة بشكل صحيح وفهم المعاني بشكل دقيق.
- نطق الأحرف والكلمات على النحو السليم والتمسك بالأصالة.
- يساعد على تقويم اللسان وفصاحته.
وعند الحديث عن التشكيل اللغوي يجب أن نراعي في ذلك الضوابط الأربعة، وهي كالتالي:
- الشدّة: وهي مزيج من صوتين أولهما ساكن والآخر متحرك، مثل؛ جنّة، أمّي، أحبّ.
- همزة القطع: وهي الهمزة التي تكتب وتنطق في بداية الكلمة مثل؛ أحسن، أحمد، إنّ.
- همزة الوصل: وهي الهمزة التي تكتب ولا تنطق في بداية الكلام مثل؛ استمرار، استعد، الابن، الشجرة.
- المدّ: هو إطالة الصوت في أحد أحرف المد وهي "ا، و، ي" مثل؛ آمال، آمنوا.
316 مشاهدة
