ما هو تحليل الفا فيتو بروتين؟

ينتج الأطفال في بطون أمهاتهم بشكلٍ طبيعيٍّ الألفا فيتو بروتين والذي يظهر بشكلٍ طبيعيّ في دم الأم وعند القيام بفحصٍ لمستويات الألفا فيتو بروتين لدى الأم يمكن الكشف عن حالة الطفل الصحية وفي حالة وجود مشاكلٍ لديه في الأنبوب العصبيّ والذي سوف يتطور إلى دماغ الطفل وحبله الشوكي لاحقاً.
تكون مستويات الألفا فيتو بروتين لدى الأمهات اللواتي يحملن جنيناً يعاني من مشاكل في الأنبوب العصبيّ مرتفعةً جداً في الدم والبول والسائل الأمنيوسي.

ويجدر الإشارة إلى أن وجود مستويات غير طبيعية من هذا البروتين لا يعني بالضرورة وجود خلل لدى الجنين.

يمكننا تعريف تحليل ألفا فيتو بروتين بالإنجليزيّة: Alpha-fetoprotein، بأنه تحليل يكشف عن البروتين ألفا فيتو الذي يفرز في مراحل الثلاث اشهر الأولى من عمر الجنين، بحيث تقل كميّة البروتين مع التقدّم بالعمر و يجب ان تكون الكميّة عن البالغين ضئيلة نوعاً ما.
و يشير ارتفاع هذا البروتين عند البالغين او الأطفال عن المستوى الطبيعي لوجود أورام سرطانية، بحيث يعتبر كمؤشر لوجود ورم سرطاني غالباً يكون بالكبد.
عادة يتم اجراؤه لتشخيص وجود السرطان و لتحديد نسبة الاستجابة للعلاج و خلال عمليّة الحمل.

الفا فيتو بروتين أو (alpha fetoprotein) هو بروتين ينتجه الجنين من الكبد، وتعبر بعضها إلى الدم والسائل الأمنيوسي وبول المرأة الحامل. 

 

 

متى يتم تحليل ألفا فيتو بروتين 

1- الحمل بعد سن 35 سنة 

2- تاريخ عائلي لعيوب خلقية مثل عيوب الأنبوب العصبي أو متلازمة داون 

3- الحمل بالتوائم. 

4- الفحص لبعض أنواع السرطانات مثل سرطان الكبد. 

5- فحص مدى فعالية علاج السرطان. 

 

 

أسباب ارتفاع الفا فيتو بروتين في الحمل: 

1- عيوب الأنبوب العصبي. 

2- الفتق السري الولادي.

3- انشقاق البطن الخلقي. 
4- الحمل بالتوائم.

 

أسباب انخفاضه عند الحامل: 

1- متلازمة داون.

 

أسباب ارتفاعه عند المرأة الغير حامل أو الرجال: 

1- سرطان الكبد 

2- التهاب الكبد 

3- تليف الكبد 

4- سرطان الخصية 

ألفا فيتو بروتين (بالإنجليزية: Alpha-fetoprotein) عبارة عن برويتن يتم إفرازه من قبل كبد الجنين وجهازه الهضمي. وخلال مراحل تطور الجنين، تعبر كميات قليلة منه إلى دم الأم، لذلك يقوم هذا التحليل على قياس مستوى البروتين أثناء الثلث الثاني من الحمل. واختلال مستوى هذا البروتين قد ينتج عن العديد من الحالات أبرزها:

أما في حال عدم وجود الحمل، أو عند الذكور، فإن نسب هذا الهرمون في الدم يجب الا تزيد عن 10 نانوغرام/ ملليلتر. وقد ترتفع هذه النسبة عند المعاناة من بعض الحالات المرضية مثل: