هل على المصاب بالكورونا أخذ لقاح كورونا؟
من خبرتي في المجال الطبي واطلاعي على تطورات اللقاحات المستخدمة أنصحك (كمريض مصاب بالكورونا) بتجنّب الخروج من المنزل للتطعيم أو غيره؛ وذلك لتجنّب نقل العدوى للآخرين خلال الطريق وفي مركز تقديم اللقاح، خصوصًا أنّ هذه المراكز يوجد بها العديد من الأشخاص من الفئة الأكثر عرضة لمضاعفات عدوى الكورونا.
هل يُسبب اللقاح أضرارًا إذا أخذه مريض الكورونا؟
في حال حصولك على اللقاح قبل اكتشاف إصابتك بالعدوى نتيجة تأخر ظهور الأعراض أو مصاحبة العدوى لأعراض بسيطة فقط؛ ففي هذه الحالة لا داعي للقلق فلن يكون للّقاح أيّ آثار جانبيّة إضافيّة أو مضاعفات صحيّة عليك، وإنّما لن يُحقّق اللقاح الغاية منه بالكامل.
وعدم تحقيق الفعالية بالكامل لأنّ الجسم يكون قد بدأ بالفعل بسلسلة العمليّات المناعيّة التي تؤدي لإنتاج أجسام مضادّة (Antibody) ضدّ فيروس كورونا، (والأجسام المضادّة عبارة عن بروتينات مناعيّة دقيقة تهاجم الأجسام الغريبة مثل فيروس كورونا).
ماذا أفعل إذا كنت مصابًا بكورونا وطُلب مني أخذ اللقاح؟
- الانتظار حتى الشفاء التامّ من العدوى للحصول على اللقاح في حال ضرورة الحصول عليه بشكلٍ مستعجل مثل الحاجة للسفر.
- أو الانتظار لمدّة ثلاثة أشهر بعد الشفاء من عدوى كورونا في الحالات غير المستعجلة، لتحقيق الفائدة المرجوة من اللقاح في أعلى درجاتها في تقليل فرصة الإصابة بالمرض أو تقليل مضاعفاته.
- من الضروريّ أيضًا التنسيق مع وزارة الصحة أو المراكز المسؤولة عن متابعة حالات الإصابة بفيروس كورونا ومراكز تقديم اللقاح فقد تختلف الإجراءات المتّبعة، وكذلك قد تختلف طريق تأجيل اللقاح بين دولة وأخرى.