الوضوء الأكبر المقصود به الغسل الذي يرفع به الحدث الأكبر . أما الحدث الأصغر فيكفي فيه الوضوء العادي. والوضوء الأكبر الذي اصطلح الفقهاء على تسميته بالغسل يتم بسكب الماء على جميع أنحاء الجسم بهدف التطهر ورفع الحدث الأكبر الذي حصل إما بسبب جماع أو حيض أو نفاس أو نحوه. ويشترط فيه النية حيث قد عدّها الفقهاء من فرائض الغسل فينوي التطهر ورفع الحدث الأكبر ثم يتوضأ وضوءه للصلاة ثم يعمِّم الماء على جميع جسده بادئا بالجهة اليمنى ثم الجهة اليسرى ويدلّك جسده بالماء جيدا ويبلّل شعره ويتأكد من وصول الماء إلى كل شعرة من جسمه وكل جزء منه.