ما هو الموقف الذي غير علاقتك بوالديك للأسوء أو للأفضل؟

حقيقة رغم أني لم أتوقع ذلك، لكن الزواج هو كان هذا الموقف! فقد كنت دوماً على خلاف مع أبي تحديداً في الآراء، كنا نختلف دوماً. لكن بعد الزواج تحولت لعلاقة أفضل بكثير لدرجة أنني لم أتخيلها، لا أدري الشوق هو السبب أم النضج المتبوع بالزواج.

لم يكن موقفا بعينه، بل كانت مواقف متعددة، وصدمات كثيرة، كل موقف قد تمر به في حياتك وتصتدم به في الآخر سيجعلك تدرك مدى أهمية الأب والأم في حياتك، من محبة ومودة وخوفهم عليك، كل ما يمكن أن تواجهه في الحياة سيجعلك تدرك مدى ما فعلوه لتكن بخير، ولتبقى الأفضل.

حقيقتا الوالدان يريدان الخير الابنائهم ويريدون الابنائهم أحسن مما هم فيه لاكن هناك من والداه ساعداه في بناء مستقبله وهناك العكس كلما زاد للامام أرجعاه والداه للخلف يريدان له الخير لاكنهم في الحقيقة يهدمون طموحاته ومستقبله بتدخلهم في حياته الشخصية وقراراته المهنية 

أذكر وأنا في الجامعة بدأت أبتعد عن أهلي بمعنى لم أكن أظهر في المناسبات أو غيرها....والدي لاحظ لكن لم يناقشني في الأمر فكنت دائماً مع أصدقائي في الجامعة كان ذلك في أول سنه لي، طبعاً في نهاية العام علم والدي أني رسبت من رئيس القسم "صديقه" في ذلك اليوم انتظرني حتى عدت كان جالس ومهموم لأنه في كل سنواتي في المدرسة لم أرسب في أي مادة، وصلت قال لي اجلس في موضوع مهم 
بدأت أبرر قال لي بالحرف "أنا ما قصرت في حقك وانت قصرت فيني وبنفسك" ولم يتكلم سوا هذه الجملة وذهب.

بعد هذا الموقف راجعت نفسي وبدأت أنتبه لواجباتي تجاه والدي ووالدتي وحتى أخواتي البنات كوني الأخ الوحيد على خمس بنات، وطبعاً تحسنت علاقتي بوالدي بشكل رهيب.

انت من تعرف السبب تغير علاقتك  بوالديك للاسوء  او الافضل  
ات كنت مطيع  وتسمع الكلام ونصح  من الاب 
ان كنت لا تميل من الكلام ونصح ومساعدة الاب 

لايوجد موقف غير علاقتي مع والداي للاسواء 
ولكن هناك هناك مواقف غير علاقتي معا والداي للأفضل عندماا سمعت قول الله ولاتقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهماا قولا كريماا وعندما وصاانا بهم الرسول صلى الله عليه وسلم فهم سبب من اسباب الخول إلا الجنه فا اكرموهم ⁦❤️⁩

لا أستطيع القول بأن المواقف هي من تغير علاقة الولد بوالديه، لأنه بالأصل يجب أن تكون العلاقة بين الآباء والأولاد مبنية على الإحترام والطاعة - كما أمرنا ديننا الحنيف-، بغض النظر عن المواقف، ولكن ما زاد فهمي لما يقوم به أهالينا وما قاموا به طوال حياتنا هي الأمومة، حيث أنني عندما أصبحت أماً، أدركت من تعاملي مع أطفالي ورغبتي بأن أهبهم كل ما أستطيع وأكثر، أنّ والدي لم يقصرا بي يوماَ، وأنهم حاولوا كلّ جهدهم لأصبح ما أنا عليه، علموني مبادئ الدين، والأخلاق، وبذلوا أقصى جهودهم لكي أنهي جميع مراحلي الدراسية، وما زالوا يعطون ويبذلون على قدر استطاعتهم، كل هذه الأشياء علمتني أنّه لا يوجد بعد الله أعظم من الوالدين، ولا يوجد نعمة توازي نعمة الوالدين، حفظهما الله ورعاهما.