يمكن أن تختلف قيمة بروتين أميلويد أ، من حالة لأخرى بسبب عوامل عديدة أهمها هي تأثر نسبة هذا البروتين في الحالة الالتهابية في الجسم فهو يعد أحد عوامل ردة الفعل الالتهابية في الجسم.
تعتبر المعدلات الطبيعية لفحص بروتين أميلويد أ، هي أقل من 3 ملي غرام في كل لتر، وهذه هب القيمة الطبيعية التي لا تدل على وجود أي خلل أو مرض.
في حالة ارتفاع هذه القيمة عن الحدود الطبيعية فإن هذا يدل على وجود خلل ما يصعب تحديد هذا الخلل من خلال هذا الفحص فقط فالطبيب بحاجة إلى مجموعة مختلفة ومتنوعة من الاختبارات للكشف عن هذا المرض، إلا أن هذا الفحص قد يؤكد على الإصابة بهذا المرض المعين كما أنه قد يستخدم في متابعة حالة المريض لتقييم تحسنه.
فمثلاً الأمراض الالتهابية التي يمكن أن تصيب الشخص تسبب تغيرات في المواد الكيميائية في الدم وهذا يسبب زيادة في تركيز بروتين أميلويد أ، في الدم حيث ترتفع قيمة هذا البروتين في اختبار فحص بروتين أميلويد أ، لتصل إلى أكثر من 1000 ملي غرام في كل لتر، حيث تبقى قيمة هذا الفحص مرتفعة طالما بقية الشخص مصاب بالمرض الالتهابي وفي حال تحسن حالته المرضية وانخفاض حدة الالتهاب فإن مستويات هذا الفحص تبدأ بالانخفاض إلى أن تصل إلى القيمة الطبيعة وهذا بعد التعافي من المرض الالتهابي.
المصدر:
NHS
27220 مشاهدة
