هو مصدرٌ يعمل عمل الفعل في الجملة، فيرفع فاعلًا وينصب مفعولًا به إذا كان فعله متعدّيًا، ولا يجتمع معه فعله في الجملة نفسها، وإلّا كان مفعولًا مطلقًا. غالبًا ما يفيد المصدر النّائب عن فعله فوائد إنشائيّةً طلبيّةً كالدّعاء، مثل قول الله تعالى: "سُحقًا لأصحاب السّعير"، أو كالأمر والطّلب، مثل قولنا: صبرًا على بلائك، أو كالاستفهام الّذي يفيد التّوبيخ، مثل: أتوانيًا وقد علاكَ الشيب؟