يعرَّف الكحول المحول الأحمر على أنه كحول إيثيلي (إيثانول) بتركيز يصل إلى قُرابة 90%، زائداً عليه بعض الإضافات التي تغير من صفاته وتجعله غير مُستساغ للاستعمال البشري، ويتم في بعض البلدان إضافة صبغات كصبغة من اللون الأحمر ليصبح كحول محول أحمر.
ويُستخدم الكحول المحول وقود في بعض وسائل التدفئة القديمة، إضافة لاستعماله كمذيب في خلط وتركيب بعض المنتجات، كالدهانات، والمنظفات، والمطهرات، والعطور والكريمات، لكنه لا يُنصح باستخدامه كمطهر بديل عن الكحول الإيثيلي.
وللكحول المحول أسماء عديدة، منها الكحول المغيَّر، والكحول منزوع الطعم والكحول المعطَّل.
المواد التي تُضاف إلى الكحول المحول
- الميثانول (الكحول الميثيلي): ويعتبر على أنها مادة شديدة السميّة، تؤدي إلى مضاعفات خطيرة ما إذا تم تناولها أو التعرض لها، كاضطرابات في الوعي والاتزان، وآلام في البطن، وتشويش للرؤية، وما إذا تم التعرض لها بشكل مستمر فإن من المحتمل أن يُصاب الشخص بالعُمي أو الفشل الكلوي.
- البيريدين: وهي مادة سامة، تؤدي تناولها إلى الإصابة بالغثيان وفقدان للاتزان وزيادة في إفرازات اللعاب، وتؤدي الجرعات الكبيرة من هذه المادة إلى الإصابة بآلام حادة في البطن واستسقاء للرئة وفقدان للوعي، وقد تصل إلى حد الوفاة.
- الديناتونيوم: وهي مادة شديدة المرارة تُضاف إلى المركبات والمواد الغذائية من أجل تغيير طعمها وجعلها غير مستساغة، ويمكن استخدام شراب عرق الذهب المُثير للتقيؤ كبديل عن الديناتونيوم في إنتاج الكحول المحول.
- بعض الأصباغ والروائح، من أجل تمييزه والتقليل من استخدامه.
تختلف هذه المواد المُضافة في الكحول المحول من دولة إلى أخرى إضافة إلى التراكيز، لكن المُشترك بين كل الدول هو مادتي الميثانول والبيريدين، واستنشاق أبخرة هاتين المادتين والتعرض لهما بشكل مباشر وملامستهما للجلد كفيل لظهور آثارهما السامة على الإنسان.