يسمّى القثّاء باللهجة الجزائرية القاروم أو قروم، في حين يسمّى باللهجة السعودية القّثاء إلا أن أهل منطقة الأحساء في الهفوف في المنطقة الشرقية في السعودية يُنادونه الطّرح أو الطّروح. فما هو القثّاء؟
القثّاء نبات حولِي يشبه الخيار، لونه أخضر فاتح يميل قليلاً للأصفر، يأكله الناس كفاكهة أو مع السلطات، وله فوائد طبيّة عديدة، فهو يحتوي على فيتامين A، وفيتامين B، وفيتامين C، والحديد، والمنغنيز، والفسفور، والكالسيوم، والكبريت والكثير من المعادن المواد المهمة لجسم الإنسان. ولا يوجد للقثّاء أي أضرار جانبية تُذكر، وإنّما يفضّل عدم تناوله على معدة فارغة أو تناوله مباشرة خاصةً لأصحاب المعِدة الضّعيفة.
يُعرف في بلاد الشام باسم الفقوس، وفي مصر بالقتة، وله أسماء أخرى في الوطن العربي كالقُشعر، والمقتي، والقتي، والقث.
ذُكر نبات القِثّاء في القرآن الكريم في سورة البقرة، الآية 61، قال الله تعالى:
(وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ٱهْبِطُواْ مِصْراً فٙإِنّٙ لٙكُم مّٙا سٙأٙلْتُم وٙضُرِبٙتْ عٙلٙيْهِمُ ٱلذِّلّٙةُ وٙٱلْمٙسْكٙنٙةُ وٙبٙاءُوا بِغٙضٙبٍ مِنٙ ٱللّٙهِ ذٙلِكٙ بِأٙنّٙهُمْ كٙانُواْ يٙكْفُرُونٙ بِآيٙاتِ ٱللّٙهِ وٙيٙقْتُلُونٙ ٱلنّٙبِيِّينٙ بِغٙيْرِ ٱلحٙقِّ ذٙلِكٙ بِمٙا عٙصٙواْ وّٙكٙانُواْ يٙعْتٙدُونٙ).