لقد جاء الإسلام ليضع عن المسلمين ما كانوا عليه في الجاهلية من من سوء و جهالة و كفر و يحليهم بالصفات الحسنة و مكارم الأخلاق و لقد أحسن جعفر رضي الله عنه عندما قارن بين حال العرب قبل الإسلام و بعده في حواره مع ملك الحبشة حيث قال :
أيها الملك، كنَّا قومًا أهل جاهلية، نعبد الأصنام ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منَّا الضعيف . و هذا حال العرب قبل الإسلام
فدعانا إلى الله لنوحِّده ونعبده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة، وعدَّد رضي الله عنه من أمور الإسلام، قال: فصدقناه واتَّبعناه على ما جاء به من عند الله، فعبدنا الله وحده، فلم نشرك به شيئًا، وحرَّمنا ما حرم علينا، وأحْللنا ما أحلَّ لنا. وهذا حال العرب بعد الإسلام
الأسرة العربية تختلف كثيراً قبل الأسلام عن بعده وهذا الإختلاف يمكن الحديث عنه في الآتي:
الأسرة العربية قبل الإسلام : كيانها كان عوجاً , حقوق المرأة فيها كانت ضائعة , الزواج فيها كان أشكالاً وانواعاً وإرتكاباً للفواحش.
وبعد الإسلام أصبحت الأسرة العربية أسرة عادلة في الحقوق بين كل من المرأة والرجل وأصبحت المرأة فيها لها كيان عادل وإحترام كبير وكذلك الزواج اصبح بحدود الشرع وتم تنظيمه , وكل أطراف الأسرة لهم حقوق.
كانت الأسرة العربية قبل الاسلام اسرة تائهة في الدنيا متمسكة بعادات وتقاليد غير صحيحة مثل قتل البنات وغزو الجار واستباحة الضعيف لذلك كان المجتمع ضعيف غير مترتبط تحكم علاقات المصلحة بينهم فقط
في الاسلام اصبحت الاسرة مترابطة قوية يضحي افرادها من اجل غيرهم ولتحقيق الحق ونشر الاسلام واعطت المرأة حقوقها وحرمت قتل البنات
563 مشاهدة
