تعتبر الإضاءة من الأمور الهامة التي لا غنى عنها، ففي الماضي كانت المنازل لا يصلها التيار الكهربائي وأحدثت هذه النعمة ميزة وثورة في العالم. كان الناس في القدم يستخدمون الوسائل التقليدية للإضاءة مثل مصابيح الجاز، ولكن مع الاختراع الذي قدمه توماس إديسون تم إدخال الكهرباء إلى الإضاءة حيث يوجد أنواع مختلفة من النيونات اليوم ومنها مصابيح النيون ومصابيح الفلورسنت. يعتبر النيون من المصابيح الذي لا يعطي كثير من الحرارة ولا يستهلك الطاقة، بينما الفورسنت يعتمد في عمله بخار الزئبق الذي يمر به الكهرباء والذي يساعد على انتشار الأشعة الفوق البنفسجية بحيث تتصادم مع الفلور ليظهر أمامك اللون الأبيض.
هناك مجموعة من النقاط التي سنوردها هنا وسنتحدث فيها عن الاختلاف بين كل من مصابيح النيون ومصابيح الفلورسنت:
تتواجد مصابيح النيون في اللافتات الضوئية للمحلات، حيث تعمل بغاز النيون والذي ينتشر عندما يتأثر بالتيار الكهربائي الذي يسري في المصباح.
تتواجد مصابيح الفلورسنت بكثرة في البيوت وهي الأوسع انتشارا، أما مصابيح النيون فيقل استخدامها في البيوت.
تعتبر مصابيح النيون من أكثر المصابيح استهلاكا للطاقة مقارنة مع الأنواع الأخرى.
تعتبر مصابيح النيون ذات عمر افتراضي أقل بكثير من مصابيح الفلورسنت.
تعتبر مصابيح النيون ذات حجم صغير وذات سعر منخفض أيضا مقارنة بالمصابيح الأخرى.
يفضل أن يتم استخدام مصابيح الفلورسنت في الأماكن التي تحتاج لها لفترات زمنية طويلة بحيث أن سعر الكهرباء يكون أقل من مصباح النيون.
تنتشر مصابيح الفلورسنت في المحلات والشركات، ولكن تعتبر مصابيح النيون غير واضحة المشاهدة والروية عبرها.