إن كل من صناديق التحوط وصناديق الاستثمار عبارة عن محافظ استثمارية، وتكمن الاختلافات بينهما في الرسوم المفروضة والقوانين الموضوعة لكل منهما، وفي أنواع المستثمرين الذين يقومون بالاستثمار في كل من صناديق التحوط وصناديق الاستثمار.
تتم إدارة صناديق التحوط وصناديق الاستثمار من قبل مديري المحافظ، ويتم العمل بهذه المحافظ من أجل هدف أساسي وهو تحقيق العوائد العالية.
فصناديق الاستثمار هي عبارة عن برامج استثمارية جماعية في أسواق المال قصيرة الأجل مثل السندات والأسهم والأوراق المالية، وتقدم الأرباح أو الخسائر للمستثمرين عن استثماراتهم بشكل سنوي.
وإن صناديق الاستثمار هذه تكون مفتوحة لأي أشخاص مستثمرين ولا يتم تحديد فئة محددة منهم، وتمنح فرصة الاستثمار لأي مستثمر برؤوس أموال صغيرة، لذلك فهي تكون منظمة من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات وتخضع لقوانينها وتقدم التقارير الخاصة المرتبطة بالأداء.
إضافة إلى أن صناديق الاستثمار تعد أكثر أماناً واستقراراً ومعدلات خطورة منخفضة.
أما صناديق التحوط فهي أيضاً محافظ استثمارية لكنها غالباً ما تستثمر في الأوراق المالية المتداولة، وإنما تكون استثماراتها بالعقارات والعقود الآجلة.
وصناديق التحوط لا يستطيع أي مستثمر الاستثمار بها، فهي تكون مفتوحة لفئة محددة من المستثمرين من ذوي الخبرة ويتملكون رؤوس الأموال الضخمة وممن يريدون أعلى عوائد ممكنة وبسرعة كبيرة، لذلك إنها تتبع إستراتيجيات خاصة عالية المستوى وذات درجة مخاطر عالية.
كما أن الاستثمار في صناديق التحوط يتطلب من المستثمرين أن يتم الاحتفاظ بالأموال في الصناديق لمدة لا تقل عن عام، وهذا ما يقلل من السيولة لدى المستثمرين.
13 مشاهدة
