اليم هو النهر ، قال تعالى :" فألقيه في اليم فليلقه اليم بالساحل". واليم المقصود هنا نهر النيل الذي يشق مصر.
حيث أوحى الله لأم موسى أن تلقيه في النهر كي ينجو من قتل فرعون له حيث كان يقتل الذكور من مواليد بني اسرائيل وقتها.
ثم وصل للساحل، قال:" فيلقه اليم بالساحل" والساحل هو الشاطى الذي يكون على طرف النهر و البحر يمثل أول اليابسة.
والبحر هو مسطح كبير تجمع فيه كميات هائلة من المياه يعتبر اكر من النهر بمساحات ضخمة ولا يكون جاريا كجريان النهر. قال تعالى:" والبحر يمده من بعده سبعة أبحر".