بغض النظر هل أنت تقصد الفرق بين الكيتين Chitin والكيتون Chiton أو الفرق بين الكيتين والكيوتن Q10، فكل منها شيء مختلف.
سأبدأ معك بالكايتين أو كيتين Chitin، وهي عبارة عن مادة أحيائية فهي عبارة عن بوليمر يتكون من وحدات فرعية مرتبطة بروابط تساهمية. تعتبر الهيكل الصلب الذي يغطي أجسام الحشرات والعديد من مفصليات الأرجل وبعض الحيوانات، وتستخدم كمكون هيكلي في العديد من الكائنات الحية وتعتبر المركب الأساسي لجوانب خلية الفطريات.
أما عن استخداماته في حياتنا اليومية، فهو يستخدم باعتباره مساعد للقاحات، وذلك لأنه محفز للاستجابة المناعية. كما قد يكون له تطبيقات أخرى في الطب، كدخوله في تكوين الضمادات والخيوط الجراحية، بسبب ليونته وبنفس الوقت قوته أي قوة الخيط الذي يتم إنتاجه.
كما يستخدم في صناعة الورق كعامل تقوية، ويستخدم أيضاً كمضاف غذائي لتحسين النكهة وكمستحلب، ويباع كمكمل مضاد للالتهابات لتقليل الكوليسترول ودعم فقدان الوزن والسيطرة على ضغط الدم.
والآن إن كنت تقصد الكيوتن Chiton، فهي رخويات بحرية ذات أحجام مختلفة تُعرف أحيانًا باسم حمالات البحر أو "قذائف غلاف البريد"، أو اللوريكات، والبلاكوفوران، وأحيانًا باسم البولي بلاكورس.
تقول إحدى النظريات أن الكيتونات تتذكر المظهر الطبوغرافي للمنطقة، وبالتالي تكون قادرة على توجيه نفسها إلى منزلها من خلال المعرفة الفيزيائية بالصخور والمدخلات البصرية من نقاط عيونها البدائية العديدة.
وتتمثل استخداماتها في أنها:
تؤكل في عدة أجزاء من العالم، كالجزر في منطقة البحر الكاريبي، وفي برمودا وأجزاء من الفلبين، ويطلقون عليها كيتون إذا كانت مقلية وكيبيت إذا كانت نيئة.
يأكل الأمريكيون الأصليون في سواحل المحيط الهادئ في أمريكا الشمالية الكيتون، وهو غذاء شائع على ساحل المحيط الهادئ لأمريكا الجنوبية وفي جزر غالاباغوس. يتم تحضير الكيتون بطريقة مشابهة لأذن البحر. ويأكله بعض سكان جزر كوريا الجنوبية مسلوقاً مخلوطاً مع الخضار والصلصة الحارة.
وإذا كنت تقصد الكيوتنQ10، فهو عبارة عن مساعد أنزيم موجود في أنسجة جسم الإنسان بشكل طبيعي، ووظيفته بأنه يلعب دوراً حيوياً في العديد من الأمور، منها: إنتاج الطاقة وتنشيط الدورة الدموية وجهاز المناعة، كما يحتاجه القلب بشكل خاص وبأكبر كمية ممكنة، وذلك حتى يولد الطاقة الضرورية للحفاظ على نبض القلب.
يعتبر هذا الأنزيم شبيه بالفيتامينات، فيمكن تزويد الجسم فيه إما من خلال تناول بعض الأطعمة التي تحتوي عليه كالأسماك وصفار البيض والسبانخ، أو من خلال المكملات الغذائية التي ينصح بها أيضاً للتقليل من آثار الشيخوخة.