إن كلاً من أذون الخزانة والسندات عبارة عن أدوات مالية استثمارية، ويكمن الفرق الأساسي بينهما في تاريخ الاستحقاق، حيث أن أذون الخزانة يتراوح تاريخ استحقاقها ما بين ثلاثة أشهر إلى اثني عشر شهراً (أقل من عام)، أما تاريخ استحقاق السندات فيكون من عامين وقد يمتد إلى عشرين عاماً.
ولتتمكن من معرفة الفرق ما بين أذون الخزانة والسندات بصورة دقيقة، يجدر بك أن تتعرف إلى مفهوم كل منهما حتى تتمكن من التوصل إلى التشابه والاختلاف فيما بينما.
ويمكننا تعريف أذون الخزانة بأنها:
أحد الأدوات المالية الاستثمارية قصيرة الأجل (أي أن تاريخ استحقاقها ما بين ثلاثة أشهر إلى اثني عشر شهراً)، حيث تعتبر وسيلة لإقراض الأموال إلى الحكومة حتى تتمكن من دفع التكاليف وسداد الديون المترتبة عليها، وتعد أذون الخزانة من أكثر الاستثمارات أماناً وذات نسب مخاطرة منخفضة جداً.
وأهم ما يميز الاستثمار في أذون الخزانة:
1. دعم الدولة في تنمية المشاريع العامة، وتحسين بنيتها التحتية.
2. ثباتها واستقرارها، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وغير المستقرة.
أما الجوانب السلبية من الاستثمار في أذون الخزانة:
1. توفر عوائد قليلة بالإضافة إلى أن هذه العوائد تخضع للضرائب.
2. قد يتعرض الاستثمار للخسارة إذا ارتفعت معدلات التضخم على معدلات الفائدة في الدولة.
وللسندات مفاهيم وأنواع كثيرة يمكننا إيجازها بما يأتي:
هي عبارة عن أوراق مالية، وتعد أحد الأدوات الاستثمارية التي تستخدمها الحكومات، والشركات أيضاً بهدف تمويل مشاريعها وأعمالها، وعادة ما تكون فترات استحقاق السندات طويلة الأجل تصل إلى عشرين عاماً، وتحقق للمستثمرين عوائد جيدة وبنسبة مخاطرة مقبولة نوعاً ما.
وأنواع السندات كثيرة: سندات حكومية، سندات شبه حكومية، سندات الشركات، سندات الخزينة وغيرها.
وما يميز الاستثمار في أذون الخزانة:
1. تحافظ على رأس المال، وتحقق الدخل الثابت والمستمر أيضاً؟
2. التحوط من تقلبات الأسواق.