إن الغور الذي يريد نيتنياهو ضمه لإسرائيل هو غور الأردن، وهو الغور الواقع على الحدود بين الأردن وفلسطين.
غور الأردن أو كما يسمى أيضا وادي الأردن هو عبارة عن سهل خصيب، وتبلغ مساحته ما يقارب 400 كيلومتر مربع، وإنه يقع على الامتداد لنهر الأردن، وإن مستواه يتراوح بين 200 م وبين أكثر من 400 م تحت سطح البحر، حتى يصل إلى البحر الميت.
ويعد بأنه هو أكثر مناطق العالم انخفاضاً تحت مستوى سطح البحر.
وإن غور الأردن يشكل مع منطقة البحر الميت، ووادي عربة أخدود وادي الأردن، والذي بدوره يشكل جزءا من صدع البحر الميت، والوادي المتصدع الكبير.
وتمر من خلال منطقة غور الأردن المنطقة الحدودية التي تعتبر بأنها الفاصلة بين المملكة الأردنية الهاشمية، على الضفة من الناحية الشرقية لنهر الأردن من جهة، وبين جزء من المنطقة الشمالية لإسرائيل، وإنه يمتد على طول الضفة الغربية، التي قد احتلتها إسرائيل في عام 1967 من جهة أخرى.
وإن منطقة الأغوار وشماليّ البحر الميت تمتد على مساحة مقدارها تقريبا 1.6 مليون دونم، وهي بمحاذاة الحدود الأردنية، وتشكّل حوالي 30 في المئة من مساحة منطقة الضفة الغربية، وإن غالبية سكانها هي من الفلسطينيين، وإن إسرائيل تسعى وتتوق لأن تضم أراضي الأغوار.
وإن الغور أو وادي الأردن هو عبارة عن سهل منخفض، وهو يقع في القسم الجنوبي من شرق المتوسط، وإن تعريفه يرتبط بنهر الأردن، الذي يمتد من بحيرة طبريا منحدرا، وحتى أخفض نقطة على سطح اليابسة على شاطئ البحر الميت بحوالي 410 متر عن مستوى سطح البحر
وإن غور الأردن يقسم إلى مناطق كثيرة، ومنها الأغوار الشمالية، وأيضا الأغوار الوسطى.
وإن مناخ الغور يتميز بكونه يكون أدفأ بعدة درجات من الأراضي التي تكون محيطة به، وهو يعد من أخصب الأراضي الزراعية، وكما يقال عنه ويشاع بين الناس أنه هو سلة خضار الأردن.
ولأن مناخه هو دافئ في فصل الشتاء، وهو حار جداً صيفاً؛ فهو يعتبر بأنه مكان مناسب لنمو الكثير من أنواع الخضار والفاكهة، وأشجار أخرى كثيرة أيضا، كما أنه بالإضافة إلى ذلك فإن المناخ الحار، هو مناخ يناسب نبات الموز؛ حيث أنه توجد في الغور مساحات واسعة وكبيرة من مزارع الموز، وكان الغور أيضا يشتهر بمزراع لنبات قصب السكر.