أنا شخصيا لم أمتلك هاتف خاص حتى الآن ، فأمي وأبي مقتنعان أن الطفل لا يجب أن يمتلك هاتف خاص حتى يبلغ ال 18 من عمره أو يصل إلى مرحلة الجامعة . طول هذه الفترة امتلاك هاتف خاص هو مضيعة للوقت
أنا مثلا لم أمتلك أي أنواع أجهزة أإلكترونيةعندما كنت في أوائل سنواتي لأني كنت أعيش في قرية صغيرة كنت أقضي معظم الوقت في حديقة البيت أو في مزرعة جدي . عندما أاغتربناسمح لن بمشهد التلفاز لكن بقنوات محدد مثل ( جيم وبراعم ......) وقد كان عمري 5 سنوات .
وبعد سنتين أي عندما كان عمري 7 سنوات وكان لدي أخوان اشترى أبي لنا تابلت واحد نلعب فيه جميعا ، وهو من قام بتنزيل الألعاب . اعتمد هذا على الدور كنت أشغل المؤقت نصف ساعة وألعب وعندما ينتهي دوري أعطي أخي ووعندماينتهي دوره يعطي الذي بعده وهكذا...... فكانت الفكرة أن يلعب كل واحد منا نصف ساعة وينتظر ساعة أو ساعة ونصف حتى يأتي دوره فاعتدنا أن نمسك التابلت لفترات معينة .
أما هاتف أمي ووأبيكان ممنوع علينا تنزيل الألعاب فيهما أو أمسكهما من دون إذن من أبي أو أمي .
عندما يتعزز لدى الطفل الشعور بمراقبة الله له، عندها فكري في الأمر،
الواقع يقول إننا لا يجب أن نحرمهم من شيء كالهاتف، لكن الواقع أيضا يخبرنا ويهمس في آذاننا أن لا تضع بين أيديهم ما يقتلهم، ونحن نشارك ونرى ونسمع،
لذلك وهذا ليس رأيي أنا فقط بل الكل مجمع على صنع الأقل وجعله هو المباح الوحيد ولا نستسهل ونرضخ للعواطف،،
عندما لا يتعود الطفل على الشيء فأنا له ان يطالب به.،
أو نصنع لأنفسنا ولمحيطنا قوانين نقتنع بها وسارية على جميعنا ونظبط الوقت المسموحوو الدراسة والنوم والعلاقات الاجتماعية والرياضة والفسحات فلا تستعبدنا المباحات ،بل تساعدنا في إنجاز مهامنا بصورة أفضل،
ونعيش أيامنا وكل أوقاتنا بعيدين عن الملهيات المعاصرة فلا نصنع لها حيزا ذا قيمة، ونجاهد في تحقيق هذا،
صحيح ان العصر عصر التقنية الحديثة السريعة المدهشة ،،لكننا نبقى انسان،،،، تدخل التقنية في حياتنا وندخلها ، لكن لا يجب بالمطلق ان ندخل فيها وننغمس حتى اللاوعي،،،
اجعلي الهاتف او اللوحة جزءا من صناعة ترفيه معتدل و جزءاا من التعليم والتثقيف وجزءا من النشاط اليومي كتعزيزز الهواية والابداع ،،، واتركي باقي اليوم والايام خالية من التقوقع والانطواء ،،،
ونبقى أقوياء ولا نتراخى وتهتز ثقتنا، ونفقدها، لمجرد الحاح وبكاء ودموع ،، ولا ا4راط ولا تفريط،،،
اللهم سدد خطانا، وعلمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا
ينبغي حماية المراهقين من الأجهزة الإلكترونية وخاصة الهواتف الذكية، حيث يفضل أن لا يعطى له الهاتف المحمول إلا بعد إنهائه للمراحل الدراسية أي بعمر 18 عاما