ما هو الشيء الغامض الذي تعتقد بأنك لن تفهمه طوال حياتك؟

8 إجابات
profile/بتول-المصري
بتول المصري
بكالوريوس في آداب اللغة الانجليزية (٢٠١٨-٢٠٢٠)
.
١٩ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
     يبدو أن الأمر الأكثر غموضًا بالنسبة لي هو أيضًا من أكثر الأشياء التي أجدها طريفة. أتكلم هنا عن نظرة الفلاسفة للمرأة التي كانت وما زالت محطّ وجهات نظر عديدة، لا لشيء سوى أنها مرأة.

     لاحظنا جميعًا أن في فترات سابقة واجهت المرأة اقصاءات تاريخية في مجالات كثيرة مثل الأدب والفن والفلسفة، إلا أنها دائمًا كانت الموضوع الأهم في هذه الأعمال التي يخلقها رجال. منهم من قدسها لدرجة كبيرة، ومنهم من نبذها وحطّ من قيمتها لأسباب لا أجد لليوم لها تفسيرًا.
 
     يبدو أن أول من نبدأ به هو الفيلسوف أرسطو صاحب الانتقادات اللاذعة للمرأة؛ حيث كان يرى أن لا مكان للمرأة في عملية الحكم سوى أن تكون "المحكوم" بحجة أن المرأة أكثر عاطفة واندفاعًا وخداعًا من الحاكم - الذي هو الرجل بطبيعة الحال. لكنه في المقابل لم يعتبر أن النساء عبيد، بل واعتقد أن لهنّ حق السعادة كالرجال تمامًا حتى نخرج بمجتمع سعيد. لكنه أضاف تصريحات كثيرة خاطئة عن قدرات المرأة العقلية، إذ كان يجدها أقل منزلة من الرجل، وأضعف بكثير حتى من الناحية الجسدية. ولم تسلم المرأة من أرسطو بما يخص شكلها الخارجي؛ فكان يرى أنها نسخة غير مكتملة من الرجل، حتى أن عدد أسنانها لا يساوي عدد أسنان الرجل من ذات الفئة العمرية، مع أنه كان قد تزوج مرتين. تم تجاهل جميع اعتقادات أرسطو (إضافة إلى كثير من الأثينيين مثله في عصره) لما ثبت أنها خاطئة.

     أما أفلاطون، فقد اختلف مع أرسطو اختلافا بسيطا في ما يخص القدرات العقلية. حيث آمن بقدرات المرأة وحتى أنه اعترف بمساواتها بقدرات الرجل -الفكرية، ووجد أنه يجب تعليم الرجال والنساء بنفس الطريقة وبدون أي فروق. لكنه كان يؤمن أيضًا أنها دائما في مرتبة أقل من الرجل في ما يخص البنية الجسمية، وأنه يوجد في كل مكان بعض الأماكن التي لا يمكن أن يشغلها سوى الرجال. لكن كان للمرأة في المدينة الفاضلة كل الحق بالعيش بسعادة كالرجل تمامًا. ومع ذلك؛ بقيت النظرة نحو أفكار أفلاطون تحمل بعض التمييز في بعض المواضع.
 
     ثم أتى ديكارت الذي رأى أن العقل لا جنس له، لذا لا يستطيع الذكر احتكاره. ولكن كان ما يزال ينظر لأفكار ديكارت أنها متحيزة للرجل في مكانٍ ما. ثم الفيلسوف كانت الذي لم يعتقد أن المرأة خلقت للتفكير مثل الرجل، بل هنّ كائنات يحملن المشاعر فقط. أما روسّو فقال "الرجل يكون أحياناً رجلاً، أما المرأة فهي دائماً امرأة".

     أما من هم كانوا الأشهر في انتقاد المرأة في القرن التاسع عشر؛ هم نيتشه وشوبنهاور. فقد كان شوبنهاور -والذي يُعتقد أن شخصية والدته القوية هي من أثرت على فلسفته- يرى أن المرأة ذات عقل قاصر وغير قادر على فهم المبادئ، وأنه لا يحق لهنّ العمل في مناصب رفيعة كقاضٍ مثلا، بل أن شخصياتهم "الصبيانية والسخيفة" لا تسمح لهنّ بذلك. ومن الطريف حقًا أن شوبنهار عاش وحيدًا ومات وحيدًا ولم يستطع جذب امرأة واحدة إليه بسبب شكله الذي كان يبعثهنّ دائمًا على النفور.

     أما نيتشه الذي لم يستطع الزواج من صديقته التي يحبها لأنها رفضته ولم تبادله مشاعر الحب، فقد اشتهر بمقولته "إذا ذهبت إلى المرأة لا تنسَ السوط". إضافة إلى أنه قال في كتابه (Der Antichrist) أن المرأة هي مصدر الشرور.

     إن مكانة المرأة والحديث عنها دائما يزيد الموضوع غموضًا، فلم يسبق لنا أن شهدنا دليلًا دامغًا يجعل الرجل يفكر أنه الأفضل من النواحي الجسدية والفكرية. فمن أين يملك الفلاسفة هذه الجرأة للحديث عن المرأة هكذا؟ لا أحد يعلم.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 10 شخص بتأييد الإجابة
profile/إيناس-إبراهيم-عساف
إيناس إبراهيم عساف
بكالوريوس في علم الحاسوب (٢٠٠٠-٢٠٠٤)
.
٢٥ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
الشيء الغامض الذي لن ولم أتمكن من تفسيره واعطاؤه عمق فلسفي موثوق هو"الحظ" 
لماذا يطلق على بعض الأشخاص صفة محظوظ؟وهل يدرك هذا الشخص معنى هذه الكلمه ؟وهل من منظوره الشخصي يجد نفسه محظوظاً حقاً!؟
لطالما سمعت أنك إنسانه محظوظة وأمور الحياة لديك ليست صعبه!
ولطالما كنت أصنف ذاتي أنني من أشد خلق الله تعثراً بحياتي ولكنني لا أجد نفعاً من التذمر والشكوى والامتلاء بالطاقه السلبيه.
فعندما نشاهد مُجريات الحياة حولنا نجدها سهلة للبعض وتأتي كالماء الجاري لهم ونجدها مليئة بالعكوره لدى البعض وإن سعو نحو حظوظهم فتولي هاربة منهم مالحكمة ومالمغزى من ذلك لا أعلم.
ولعلي وقد بلغت الأربعين من عمري قد غيرت الحياة نظرتي لها فلم أعد أعطي الأمور أكثر من وقتها وأكثر مما تستحق ولعل ذلك من حسن الحظ لدي .
أنا لا أعني أنني قد فقدت الطموح والسعي نحو الأفضل لا بل أصبحت أرى ما أحصل عليه هبة من الله إن جاء كما أريد أو إن لم يأتي فهذا حظ أيضاً.
أذكر أنني أثناء دراستي الجامعية وعندما كنت في طريقي العودة للمنزل صادفت بائع اليانصيب حيث أقنعني أنني ذات حظ وإنني لن أخسر وعلي خوض التجربة وحقاً قد كنت مقتنعة بكلامه, فقمت بتجربة حظي واشتريت ورقة اليانصيب!نعم لقد ربحت لم يكن ذلك المبلغ الكبير ولكنني استعدت ثمن البطاقة ومعها القليل من الربح الصغير الذي أصابني بالسعادة وقتها.
لا زال الحظ بنظري شيئاً ساكناً غامضاً يظهر حيناً ويختفي أحياناً لا أجده يكبر معي بل يشدني إليه كي أحاول رؤيته بشكل أوضح مما هو عليه.
 
الرضا خلق جميل وان كنت محظوظة فأنا محظوظه لوجود رضا كبير بقلبي من خالقي وحياتي ،حتى وإن اختلفت مع تطلعاتي.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 8 شخص بتأييد الإجابة
profile/لخضاري-ملاك
لخضاري ملاك
الدراسة
.
٢٧ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
الجنة اذ انها غامضة رغم الوصف في القران وان لقوله لا عين رات ولااذن سمعت

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 5 شخص بتأييد الإجابة
profile/شهد-كريم-عبد-عون
شهد كريم عبد عون
الاطلاع
.
٢٦ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
هنالك بعض اللحضات التي اعتبرها استثنائيه بالنسبه لي.تجعلني واقفه حائره في تفسير وجودها او اهميتها في حياتي لكني في كل مره اخفق كثيرا في تفسير معناها. احيانا اجد بعض المبررات لها لكن سرعان مااكتشف بان ماوصلت اليه مجرد سراب هامشي وليس له علاقه بالصحه. احيانا اشعر باني اهدر المزيد من الوقت في البحث عن معناها او التعرف على التصاقها الدائم في حياتي لربما تكون الحكمه الشهيره صحيحه التي تقول بان هنالك بعض من الاشياء من الافضل ان تبقى غامضه.........

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 5 شخص بتأييد الإجابة
profile/فرح-راضي-الدرعاوي
فرح راضي الدرعاوي
باحثة
.
٣١ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
الحب 
كيف؟ ولماذا نحب بطرق مختلفة؟ 
والأفصح ماهو الحب؟

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
طبائع البشر

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/اعلاميه-فداء
اعلاميه فداء
صحفي
.
٢٥ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
حياتي 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
حتى السؤال هذا أظن بأنه غامض بنسبة لي أحاول أن أفسر أشياء أجدها غامضة ولكن الاغمض هو السؤال نفسه....
لا أدري ماذا ولكن بعض اللحظات غريبة بنسبة لي لا أستطيع أن أشرح كيف لاني بحد ذاتي غامضة....

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة