الدعاء يكون في أول الغسل وفي آخره :1- أما الدعاء الذي يقال في بداية الغسل فهو قول : ( بسم الله )
2- وأما الدعاء الذ يقال في نهايته هو: (أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين)
- وحكم الإغتسال هو واجب في حالات ومستبحب في حالات أخرى، والأدلة على ذلك :1- قوله تعالى : ( وإن كنتم جنبا فاطهروا ﴾ سورة المائدة: 6 .
2- وقوله تعالى :( لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا) سورة النساء: 43.
- أما موجبات الغسل فهي: 1- خروج المني للرجال والنساء (بالجماع وبغيره)، ففي الحديث عن أم سلمة أم المؤمنين أنها قالت: جاءت أم سليم امرأة أبي طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن الله لا يستحيي من الحق، هل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نعم، إذا رأت الماء) أخرجه الشيخان بخاري ومسلم.
2- الطهارة من الحيض والنفاس:- قال الله تعالى: ﴿ ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله ﴾ سورة البقرة: 222 .- روى البخاري عن عائشة - رضي الله عنها - أن فاطمة بنت أبي حبيش كانت تستحاض، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (ذلك عرق، وليست بالحيضة، فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغتسلي وصلي) (سورة البخاري حديث 228).
3- عند الدخول في الإسلام: عن قيس بن عاصم، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أريد الإسلام، (فأمرني أن أغتسل بماء وسدر) أخرجه الترمذي وأبوداود وصححه الألباني.
4- غسل الميت: فمن السنة وإجماع أهل العلم أن من حقوق الميت الغسل والتكفين والدفن.
- أما أركان الغسل:1- النية: ومحلها القلب وهي التي تميز العبادة عن العادة .2- تعميم الماء على جميع أعضاء الجسم.
- أما سنن الغسل فهي كما يلي :1- يبدأ المسلم بغسل يديه ثلاثا، ثم يغسل فرجه.2- يتوضأ وضوءا كاملا، ويجوز أن يؤخر غسل رجليه حتى ينتهي من الغسل.3- يفيض الماء على رأسه ثلاثا، تخليل الشعر، ليصل الماء إلى أصوله.4- يفيض الماء على سائر البدن: بادئا بالشق الأيمن، ثم الأيسر، مع تعاهد الإبطين، وداخل الأذن، والسرة، وأصابع الرجلين، مع ذلك ما يمكن دلكه من البدن.
- أما الإغسال المستحبة فهي : أولا: غسل يوم الجمعة: عن سمرة بن جندب- رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، ومن اغتسل فالغسل أفضل)؛ (حديث صحيح) (صحيح الترمذي للألباني حديث 411).
ثانيا: غسل العيدين (الفطر والأضحى) ويوم عرفة: عن زاذان - رضي الله عنه - قال: سأل رجل عليا رضي الله عنه عن الغسل؟ قال: اغتسل كل يوم إن شئت، فقال: لا، الغسل الذي هو الغسل، قال: يوم الجمعة، ويوم عرفة، ويوم النحر، ويوم الفطر؛ (حديث صحيح) (إرواء الغليل للألباني جـ 1 حديث 176).
ثالثا: الاغتسال للإحرام بالحج والعمرة:عن زيد بن ثابت - رضي الله عنه - أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم تجرد لإهلاله واغتسل؛ (حديث صحيح) (صحيح الترمذي للألباني حديث 664).
رابعا: الاغتسال من أجل دخول مكة:عن نافع - رضي الله عنه - أن ابن عمر كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى حتى يصبح ويغتسل ثم يدخل مكة نهارا، ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعله؛ (البخاري حديث 1573 / مسلم حديث 1259).
خامسا: الاغتسال عند الجماع أكثر من مرة.- عن أبي رافع- رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف ذات يوم على نسائه يغتسل عند هذه وعند هذه، قال: قلت له: يا رسول الله، ألا تجعله غسلا واحدا؟ قال: (هذا أزكى وأطيب وأطهر)؛ (حديث صحيح) (صحيح أبي داود للألباني حديث 203).
سادسا: الغسل من غسل الميت: عن أبي هريرة- رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من غسل ميتا، فليغتسل)؛ (حديث صحيح) (صحيح ابن ماجه للألباني حديث 1195).
- المصدر : موقع الألوكة الشرعية