هنالك نوع فريد من التكيف لدى بعض الكائنات الحية يسمى النوم الأحادي، هذا التكيف يسمح لحيوانات معينة بالنوم أثناء أداء المهام الأساسية، مثل التنفس أو البقاء متيقظًا للخطر. بمعنى آخر، نصف الدماغ ينام، والنصف الآخر يعمل كما لو كان مستيقظًا، الحيوانات التي تتمتع بهذه القدرة الاستثنائية تنام حرفيًا بعين واحدة مفتوحة.
الشائع بأن التماسيح تمتلك هذه الميزة حيث يغفو نصف دماغها بينما يظل النصف الآخر متيقظا، لكنها ليست المخلوقات الوحيدة التي تظهر هذا السلوك. تقوم بعض الثدييات والطيور المائية بهذا أثناء النوم أيضًا.
الدلافين قارورة الأنف:
النوم أحادي الكرة الأرضية شائع في الثدييات البحرية. وهو يسمح لدلفين قاروري الأنف بالانخراط في النوم التصالحي الأساسي دون الغرق.
الفقمات:
تستخدم هذه الميزة على اليابسة وفي الماء يزداد الوقت الذي تقضيه الفقمات نائمةً النوم نصف الدماغي الأحادي حيث يتيح لها النوم والتنفس والانتباه لخطر الحيوانات المفترسة.
الحيتان البيضاء:
يتحكم الجزء المستيقظ من الدماغ في وظائف التنفس في الحيتان البيضاء والثدييات المائية الأخرى، مما يسمح لها بالظهور مرة أخرى للهواء كلما دعت الحاجة.
أسود البحر "أمريكا الجنوبية":
تساعد القدرة على النوم بعين واحدة مفتوحة هذا النوع من الثدييات البحرية الموجود في نصف الكرة الجنوبي على صد الحيوانات المفترسة، وتضمن عدم تفويت أي وجبة أبدًا.
خراف البحر الأمازوني:
تستفيد هذه الحيوانات العاشبة المثيرة للاهتمام أيضًا من النوم الأحادي للحصول على قسط من الراحة دون الغرق. تساعد هذه القدرة أيضًا على حماية الأنواع من خطر الحيوانات المفترسة.
طائر الشحرور:
الطيور فريسة سهلة لمجموعة متنوعة من الحيوانات، خاصة أنواع الطيور متوسطة الحجم مثل الطيور السوداء. النوم بعين واحدة مفتوحة يسمح لهذه المخلوقات بالراحة دون أن تصبح ضحايا.
صقور الشاهين:
هذه الطيور أكبر قليلاً من طيور الشحرور، لكنها لا تزال بحاجة إلى الانتباه من الحيوانات المفترسة الأكبر، بما في ذلك البومة ذات القرون العظيمة والنسر الذهبي.
البط مالارد:
البقاء في حالة تأهب أثناء النوم مهم بشكل خاص لهذه الأنواع. يقع أكثر من نصف عدد البط ضحية للحيوانات المفترسة خلال سنواتها الأولى.
طيور البطريق:
لا تنام طيور البطريق بعين مفتوحة فحسب، بل تنام عادة واقفة. يساعد النوم الأحادي هذه الحيوانات على حماية صغارها من خطر الحيوانات المفترسة.
62 مشاهدة
