أولا : لا بد من مصارحتهم بالأمر باسلوب رقيق ولين وتذكيرهم أن هذه العادة كانت موجودة أيام الجاهلية ونبذها الإسلام؛ حيث كانت المرأة عندهم منزوعةَ القيمة والحقوق، فجاء الإسلام على مبدأ العدل بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات.
ثانيا : تذكيرهم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بالنساء خيرًا، وأكَّد أن تربية البنات هي الطريق إلى الجنة ومفتاحها .
ثالثا : القول لهم بأنك تحبينهم ولا ترغبين بأزعاجهم بشيء ولكن أسلوب معاملتهم والتمييز بينكِ وبين أخيك يجعلك تشعرين بالكره لتصرفاتهم وتوضيح أن هذه المشاعر ليس كره لهم بل كره لأسلوب التميز وأسلوب المعاملة .
رابعا : الاستعانة بأحد من الاقارب لمساعدتك على تقديم النصح لهم وتغير معاملتهم تجاهك.
يالاضافة الى ذلك ، تذكيرهم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن كراهية البنات؛ فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لَا تَكْرَهُوا الْبَنَاتِ، فَإِنَّهُنَّ الْمُؤْنِسَاتُ الْغَالِيَاتُ". [رواه أحمد وصححه الألباني].
وأنا كمختص أرى أن على والديك أن يطلعوا على أساليب التربية الصحيحة التي تُخرِج لنا الأبناء بشكل ناجح، يتمتعون بصحة نفسية جيدة وسلوك اجتماعي سَوي والابتعاد عن أساليب التربية الخاطئة التي ستكون لها آثار وعواقب وخيمة على نفسية الأبناء، وقد تُكسِبهم صفات سيئة كالحقد، والغيرة، والأنانية، وتولِّد الكراهيةَ بين الأولاد والبنات، وينتج عنها أبناء غير أسوياء.
المراجع :
المكتبة الالكترونية للجامعة الارددنية / دار المنظومة - ارشاد اسري .
54 مشاهدة
