أولا : لا بد من مصارحة الزوج بذلك ونصحه بأسلوب طيب فأساس الزواج المعاشرة بينهما بالمعروف ، فبالتفاهم والمحبة يستطيعان الزوجان حماية علاقتهما بكل وعي ومحبة ومسؤولية .
ثانيا : تذكيره أن مثل هذا التصرف لا يجوز شرعا .
ثالثا : التأكد من أنه لا يوجد مشكلة طبية لديه .
رابعا : التجمل له والصبر عليه .
خامسا : التأكد أنه لا يقع بالامور المحرمة ويعمل على قضاء شهوته من خلال الاستمناء وغير ذلك.
بالاضافة الى ذلك ومن المثير للأهتمام القول أن الحياة الزوجية يجب أن تكون قائمة على المودة والرحمة بينها ، فلا يجوز للرجل أن يهجر زوجته إلا في حال نشوزها وللمرأة الحق في طلب التفريق إذا تعرضت للضرر بسبب هذا الهجر ، فيجوز للزّوجة أن تطلب الطلاق إذا هجرها زوجها فوق أربعة أشهر، فلا الشّرع ولا القانون يعطيان الزّوج الحقّ في أن يهجر زوجته إلى الأبد في الفراش ، قال الله سبحانه وتعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا.
فالواجب على الزوج العاقل أن تكون عنايته بامرأته في ذلك الجانب ، فوق كل عناية سواها ، ليسعى إلى إعفافها ، وسترها ، وقضاء حاجتها ، بقدر ما يستطيع ، حتى ولو لم يكن له حاجة ملحة إلى ذلك ، حتى ولو كان يتكلف ذلك الأمر ، لأجل أن يقضي حاجة امرأته ؛ ففي ذلك أجر لهما ، ومعونة على إقامة الدين والدنيا ، قال الله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}[الرّوم: 21]،
54 مشاهدة
