في العلاقات الزوجية تكثر المسائل والأمور التي قد يحتد بسببها الزوجين ومن ضمن هذه الأمور مسألة الحمل ، فنجد أحد الطرفين لا يفضل الإنجاب مطلقا أو لفترة مؤقتة .
وفي حال حب و رغبة الزوجة بأن تصبح أم و لكن الزوج يرفض فكرة الحمل وهناك أكثر من ناحية .
الناحية الأولى : قد يتفق الزوجان على عدم الإنجاب لفترة مؤقتة وتتناول الزوجة حبوب منع الحمل ولفترة محددة فقط
الناحية الثانية : لم تتقبل الزوجة فكرة تناول حبوب منع الحمل فعليها التحدث معه و بأنه حق من حقوقها . و أحيانا حبوب منع الحمل ممكن أن تسبب الضرر الجسدي أو حتى الضرر النفسي على الزوجة ، فبإمكان الزوجة التحدث مع أحد أقرباء الزوج ليقنعه بالتوقف عن إجبار زوجته في ما يتعلق بتناول حبوب منع الحمل .
فقد عرف قانون الأحوال الشخصية الزواج بأنه "عقد بين رجل و امرأة تحل له شرعا لتكوين أسرة و إيجاد نسل " ، فجعل إيجاد النسل من أهم مقاصد الزواج .
و هو يعتبر شرط أساسي ضمن أي عقد للزواج ، و الأصل في الزواج المودة و الرحمة بين المتزوجين وحبهما لبعض .
فمن يحب زوجته من الطبيعي أن يفضل رؤيتها سعيدة و أن تنجب أطفال يشبهونها .
الحمل حق من حقوق الزوجة ومن حقها أن لا تتنازل عن حقها بأن تصبح أم ، فمن فطرة الأنثى بأنها تحب أن تصبح أم وتهتم بأطفالها و تتحمل مسؤوليتهم ، فلا يحق لأي شخص كائن من كان أن يحرمها من أبسط حقوقها كزوجة .
ولكن علينا أن نحل الموضوع بطريقة هادئة دون تجريح أحد أو ادخال أطراف لا يحبون الخير لنا
الأطفال هم رزق و نعمة نحمد الله عليها ، هناك عوائل متزوجة منذ سنين طويلة و يحاولون الإنجاب ولا يستطيعون . فيجيب علينا أن نقدر نعمة أننا نستطيع الإنجاب دون علاج أو دون التعرض لأي مشاكل صحية .