يجب أن تعلم أخي : أن أمك طريقك إلى الجنة ، وأن رضاها مقدم على رضى الزوجه ، وأن برها من أفضل الأعمال عند الله تعالى بعد الصلاة على وقتها .
- كذلك زوجتك من حقها أن تعيش في بيت مستقل وأن لا يتدخل في حياتها أحد ، وأن تعيش في سعادة بينك وبينها .
- وللخروج من هذه المشكلة أقترح عليك ما يلي :
1- تشخيص المشاكل الموجودة ومعرفة أسبابها ، فإذا عرف سبب المشكلة سهل الحل والعلاج ، والناجح الذي يفكر في الحل والفاشل هو الذي يفكر في المشكلة فقط !!.
2- الجلوس مع أمك لوحدكما وسماع منها أية ملاحظات حول زوجتك فعلها تكون مصيبة أو مبالغة في قولها ، وإخبارها بأهميتها في حياتكما ، وأنها بركة البيت وأن زوجتك تحبها كأمها ولا تستغني عنها .
3- الجلوس مع زوجتك كذلك لوحدكما ومعرفة سبب الخلاف والمشاكل ، والسماع منها بالتفصيل ، لعلها كذلك تكون مصيبة أو مبالغة فيما تقول ، وإخبارها أن هذه أمك أغلى الناس عليك وطريق إلى الجنة ، وأن برك لها سيكون له أثر مستقبلاً على بر أولادك لك ولها ، وأنه بسبب برك لها سيوفقك الله مع زوجتك وسيوفك أولادك ويرزقك الرزق الواسع الطيب المبارك ، وأن لها أجر عظيم في تحمل والدتك إذا صدر منها أي تصرف خطأ . وأن هذه أمك فلا تستطيع تركها أبداً .
4- تقريب وجهات النظر ونقاط الإتفاق بينهما ، ومحاولة علاج نقاط الإختلاف بحكمة وروية وباسلوب سهل .
5- اشتري لامك هدية واخبرها ان تهديها لزوجتك على أنها منها, والعكس بان تعطي زوجتك هدية تقول لها اهديها لأمي ،فإن للهدية أثر طيب في النفس : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تَهَادُوا تَحَابُّوا ) رواه البخاري
*وأخيرا عليك بالدعاء بأن يصلح الله أحوالكم وأن يجمعكم على محبة ومودة واحترام .