القضية الفلسطينية كانت ولا زالت وستظل القضية الأولى للمسلمين والعرب.
منذ قيام عصابات الدولة الصهيونية باجتياح الأراضي الفلسطينية واحتلالها تحت غطاء دولي منبطح جرت العديد من المحاولات التي من شأنها إيجاد حل لقضية فلسطين وجميعها باءت بالفشل إلى يومنا هذا.
وانا كمواطن فلسطيني أقبع تحت جبروت الاحتلال الصهيوني أرى أنّ الحل لقضيتنا اليتيمة يكمن في عدة إجراءات:
- توحيد الصف الفلسطيني الداخلي وإنهاء الإنقسام الفلسطيني البغيظ والمستمر منذ 12 عام.
- توحيد الصف العربي وإصلاح أنظمة الحكم الفاسدة والمنبطحة أمام قرارات وأوامر الغرب.
- قيام دول عربية لها اعتبارها و وزنها الثقيل والمؤثّر في المنطقة والعالم أمثال مصر والسعودية برفع دعوة إلى مجلس الأمن الدولي والطلب منه فوراً أن يُخضِع العدو الاسرائيلي لإنهاء احتلاله للأراضي الفلسطينية.
- التلويح بسلاح النفط والتهديد بسحب الاستثمارات الأجنبية من الدول الغربية والأوروبيّة، والقيام بطرد السفراء الاسرائليين من الدول العربية وسحب كافة السفراء العرب من دولة الكيان.
يمكن اتخاذ العديد من الإجراءات التي تُذعِن الاحتلال وتجبره على طرد قوّاته من الأراضي الفلسطينية، لكن للأسف الشديد اليوم أصبحت الكثير الدول لا تعترف بدولة فلسطين وحذفت ملف القضية الفلسطينية من سلّم اولوياتها بل على العكس أصبحت تحبو نحو التطبيع مع هذا العدوّ اللّقيط وإقامة كافة العلاقات معه.