من خلال بحثي الواسع واطلاعي في موضوع لدغة سرطان البحر، لم أجد تركيز على لدغته من قبل الناس؛ فربما كانت لدغته لا تحمل شيئا من الخطورة.
وغالبا بأن عضة سرطان البحر ليست خطيرة، ولكنها مؤلمة جدا.
وإذا أردنا الحديث عن التصرف الذي يمكن إجراءه في حال التعرض لأي من الكائنات البحرية، فإنه حسب ما يقوله الدكتور نيقولاس وارد من جامعة كاليفورنيا، بأن الطريقة الأكثر فاعلية للتخفيف من الأعراض المؤلمة بعد التعرض للسعات الكائنات البحرية، هو استعمال الماء الساخن وكريمات التخدير الموضعي التي تحتوي على lidocaine.
ويوضح نيقولاس وارد بأن مادة lidocaine لا تعمل كمخدر موضعي فقط، بل وتعيق التأثيرات التالية التي تبقى عالقة على الجلد بعد تعرض الجسم للعضة.
وإن سرطان البحر هو عبارة عن كائن من الكائنات البحرية، ويصنف ضمن قائمة القشريات، التي تمتلك عشرة أقدام قصيرات الذيل، ويمتلك أيضا جسما مغطى بهيكل خارجي صلب، ولديه زوج من الأقدام التي تتخذ شكل الكماشة.
أما بالنسبة لشكل ذيله، فهو قصير جدًا، قد يكون ظاهرًا أو مخفي داخل الهيكل.
وهناك العديد من الأنواع من سرطانات البحر، منها ما يعيش في المياه المالحة، ومنها ما يعيش في المياه العذبة، ومنها ما يعيش على الأرض، وهي تتواجد في البيئات الاستوائية وشبه الاستوائية.
ويمكن التمييز بين الذكور والإناث في سرطان البحر من خلال عدة أمور، منها:
- أن الذكور تمتلك مخالبًا أكبر وبطنًا صغيرًا، في حين تمتلك الإناث بطونًا مستديرة وكبيرة لحضن البيوض.
- بالنسبة إلى الذكور، هناك في أسفل منطقة البطن يمكن رؤية شكلًا مثلثًا، في حين يمكن رؤية خطوط متوازية عند الإناث.