تخصص هندسة الطيران يعنى بدراسة وتصميم وتصنيع وصيانة وادرة وتطوير الأجسام الطائرة وانظمتها ضمن الغلاف الجوي الارضي على المستوى الميكانيكي والفيزيائي والنظري ويعتبر تخصص هندسة الطيران متفرعاً من الهندسة الميكانيكية لاعتماده على الكثير من مبادئها بما يخدم التصميم الميكانيكي لهيكل الطائرة.
وتعتبر جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الوحيدة في المملكة المعنية بهذا المجال(بكالوريوس هندسة الطيران) ومعدل القبول فيها كان في عام 2019 (92.9) وأقل معدل للقبول كان (80) على البرنامجين التنافس والموازي , ويدرس الطالب ١٦٠ ساعه دراسية , و يندرج في نقابة المهندسين الاردنيين تحت شعبة هندسة الميكانيك، حيث تأسس القسم في عام ٢٠٠٩، وهو يملك مختبر للطيران مزود بمعدات حديثة، سمّي لاحقاً بمختبر الشهيد معاذ للطيران تكريماً له.
واتيح لطلاب هندسة الطيران ان يكملوا مرحلة الماجستير والدكتوراة في تخصص الهندسة الميكانيكية بعد إتمام مرحلة البكالوريوس في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
ويدرس الطالب من مواد القسم بواقع ١٢٠ ساعة دراسية:
(٤٠-٥٠) ساعه هندسة ميكانيكية، ويدرسها الطالب ليفهم مواد الطيران من الجانب الميكانيكي مثل الديناميكا الحرارية وميكانيكا الموائع وميكانيكا الالات.
وما تبقى مواد هندسة طيران تندرج ضمن ٩ ساعات تخصص اختياري والمواد الاساسيه في الطيران ومختبري الطيران حيث يجرى فيهما تجارب تختص بالتصميم والمبادئ الاساسية لتحقيق الطيران ومشاريع التخرج.
ومن ابرز المواد الأساسية التي يرتكز عليها القسم:
ديناميكا الغازات, الديناميكا الهوائية, هياكل الطائرات ومواد بنائها, اتزان الطائرة والتحكم بها, الدفع والمحركات, انظمة صيانة الطائرات, نظم الكترونيات الطيران , تصميم الطائرات, أداء الطائرة, النمذجه ثلاثية الابعاد.
ويتاح للطلبة المتميزين الالتحاق بالوكالة الأمريكية (ناسا) و إكمال تعليمهم فيها على حسابهم الشخصي.
ويمكن ان يعمل الخريج مشرف صيانة وتخطيط للشركة حيث يتم استشارته واشرافه على ما يخص الصيانة وتحديث الطائرات كونه يمتلك علماً بها، والإشراف على سلامتها والتدخل هندسياً في الحالات الطارئة في الجو، والاشراف على صيانة الطائرات في المطار المضيف عند انتهاء الرحلة بحيث يتقاضى المهندس دخلاً إضافيا مقابل ذلك.