يُعرف الاقتصاد السلوكي بكونه العلم الذي يجمع بين الإقتصاد وعلم النفس بغرض دراسة وفهم آليات صنع القرار التي يتخذها الأفراد والشركات. وهو من أكثر المجالات الهامة التي يؤكد الإقتصاديون دائمًا على دوره في التنمية، ولا يقتصر دوره فقط على الإقتصاد وإنما على مجالات أخرى كثيرة مثل السياسة، وآلية فرض وجمع ضرائب الدولة، وقد نجحت تطبيقات الاقتصاد السلوكي في الكثير من الدول منها استراليا وأمريكا، وبعض الدول العربية أيضًا مثل لبنان، مما جعل الكثير من الدول الأخرى تسعى إلى تطبيقه والإستفادة منه.
تطبيقات الإقتصاد السلوكي:
- الإستدلال والأساليب البحثية، يعد هذا هو التطبيق الأشهر للاقتصاد السلوكي، حيث يتم من خلاله دراسة سيكولوجية الأشخاص والشركات بغرض تحليل وتجربة القرارات.
- التمويل السلوكي، يمكن تطبيق الاقتصاد السلوكي أيضًا على التمويل السلوكي بهدف تفسير أسباب اتخاذ المستثمرين لتلك القرارات المتهورة المتعلقة بالإستثمار والتداول في أسواق المال.
- زيادة المبيعات، حيث يمكن للشركات زيادة مبيعاتها من خلال الاقتصاد السلوكي أيضًا، مثال على ذلك شركة Apple، في عام 2007 كان سعر “آيفون” بذاكرة 8 جيجا هو 600 دولار، ثم انخفض السعر سريعًا ليصبح 400 دولار، ولكن ماذا لو تم طرح الهاتف في السوق من البداية بسعر 400 دولار؟ ربما ستكون ردة الفعل سلبية، أما بهذه الطريقة فإن المستهلكين اعتبروا أنهم حصلوا على صفقة رابحة بعد تخفيض السعر، وبالتالي زادت المبيعات بشكل كبير.