هو أحد الأجهزة التي تم اختراعها من اجل قياس ارتفاعات الأجرام السماوية المختلفة، وقياس المسافات بين الكواكب. حيث أسهم هذا الابتكار في مساعدة علماء الفلك على تحديد الاتجاهات، ومعرفة الوقت خلال ساعات اليوم، كما ظهرت له عدة استخدامات أخرى تمثلت في مساعدة البحارة على الاستدلال، من خلال تحديد موقع المسير، وتوجيه السفن في عرض البحر. ويعود هذا الاختراع الى أبولونيوس بفكرة إجراء دراسات على نظرية الإسقاط الخاص بواسطة هذا الجهاز، والتي كان لها إضافات مهمة في علم الفلك. حيث ظهر هذا الجهاز عند العرب في القرن الثامن للميلاد، وتطور بشكل ملحوظ مع القرون الأولى للإسلام، إلى أن وصل بهم الأمر إلى ابتكار ما يزيد عن 40 نوعًا من الإسطرلاب، واستخدمت بعض هذه الأنواع: - في تحديد اتجاه قبلة المسلمين في الصلاة، - معرفة أوقات الصلاة المفروضة. وهذه الآلة الفلكية القديمة التي أطلق عليها العرب ذات الصفائح. فهي نموذج ثنائي البعد للقبة السماوية، وهو يظهر كيف تبدو السماء في مكان محدد عند وقت محدد، وقد رسمت السماء على وجه الأسطرلاب بحيث يسهل إيجاد المواضع السماوية عليه. بعض الأسطرلابات صغيرة الحجم وسهلة الحمل، وبعضها ضخم يصل قطر بعضها إلى عدة أمتار.
الأصطرلاب هو الة فلكية قديمة اخترعها اليونان القدماء واستعملها العرب المسلمون واسموها ذات الصفائح واستعملها الأروبيون لاحقاً, وهي عبارة عن قرص معدني دائري يظهر القبة السماوية ويستعمل لمعرفة اماكن الأجرام السماوية في السماء وتقدير الوقت في الليل والنهار ومعرفة التاريخ واوقات الشروق وغيرها, ومنها ما هو صغير الحجم وسهل الحمل ومنها ما يصل قطره الى عدة امتار.
الاسطرلاب هو جهاز يستخدم لقياس ارتفاعات الاجرام السماويه المختلفه وقياس المسافات بين الكواكب.
ساعد هذا الاختراع علي مساعده العلماء في تحديد الاتجاهات ومعرفه الوقت. كما ساعد البحاره في توجيه السفن والمراكب في عرض البحر عن طريق الاستدلال بالسماء. انواع الاسطرلاب :
62 مشاهدة
