ما هو الإجراء المناسب باعتقادك والذي علي اتخاذه مع ابني الذي لا يلتزم بالعودة في الوقت المتفق عليه إلى المنزل؟

- بداية: لكل بيت ظروفه الإجتماعية والنفسية والإقتصادية, وهي تلعب دورا في مهما في جذب أفراد الأسرة
- والمجتمع أيضا اختلت عاداته وتقاليده
- السؤال: هل لاحظت أن إبنك يحب المنزل؟ تظهر عليه قسمات وتعابير معينة عند دخول المنزل تستطيع أن تعرف منها
- البداية تكون بمعرفة السبب, ثم التركيز على إيجابيات إبنك قبل الدخول تدريجيا للسلبيات فتكون قد أوصلته رسالة مدح يشوبها العتاب, وهكذا كرر هذه الرسالة كل عدة أيام وراقب التجاوب
- بعض المشاكل يكون الأب فيها اللاعب الرئيسي في الحل , وأحيانا تكون الأم بل أحيانا الأصدقاء (قد يكونوا مصدر المشكلة أو الحل)
- قد تكون المشكلة لها جانب واحد أو عدة جوانب وقد تكون حميدة يمكن الصبر عليها لشهور أو سنوات وقد تكون العكس تحتاج لتدخل سريع, المهم تقدير مشكلة التأخر وسببها
- كلما كان عمر الإبن صغيرا كلما كان حل أي مشكلة أسهل
- هناك من يستطيعون تحويل أي محنة إلى منحة وتحويل السلبيات لإيجابيات وصدق من قال أن " الصبر مفتاح الفرج" ولكن مع العمل المثمر الدؤوب بلا كلل

اعقدي معه اتفاق لو التزم طوال الاسبوع بالميعاد ستأخذينه في نهايه الاسبوع الي رحله للمكان الذي يتمنه ويختاره

اولا التفاهم والحوار بينك وبينه كأصدقاء وشرح معنى البيت والاسرة والالتزام ودور كل شخص فى الاسرة واجباته ومستحقاته 
ثانيا اذا لم يتفهم و اعترض ولم يلتزم عليك بالحرمان من المصاريف و الحرمان من اهم الاشياء التى يحبها او الانشطه التى يزاولها و ايضا يجب سحب الموبايل 
على الا تزيد فترة العقاب عن اسبوع واحد حتى لا ينقلب الامر ويبدا هو فى التمرد على كل الاوضاع ويبحث عن بدائل 

اولا لاانصح باستخدام اسلوب العقاب لانه يولد العناد ولا انصح بي المشادات الكلامي لانها تسبب الكره ولكن حسب توقعي انصح بي أخذ موقف من ابنك وان لاتتكلمي معه لتوصل له فكرة انكي غير راضية عن عدم التزامه بعودته مبكرآ الى المنزل والله يهدي ابنك

 الحقيقة ان هذا النوع من المشاكل قد يكون من النوع السهل الذي يسهل حله, او من النوع الصعب الذي يتطلب الكثير من الصبر, فمن الأولاد من يمتلك الوعي الكافي, ويمكن اقناعه بسهوله بجدوى وضرورة عدم التأخر خارج المنزل ليلاً, ومنهم من يصعب اقناعه والتعامل معه, وقد تتداخل تلك المشكلة مع مشاكل اخرى مثل المشاكل الأسرية, وشخصية الأب المتسلط او الضعيف, ومهما كان العلاج المقترح لتلك المشكلة, فيجب ان لا يرقى للطرد من المنزل, وقد روى لي احد الجيران ان اخيه طرد ابناً له من المنزل كنوع من العقاب, ثم اصبح يتمنى بعد ذلك رجوعه للمنزل بعد ان تعرف على مجموعة من رفقاء السوء الذي يتاجرون بالمخدرات, حيث يتطلب الأمر الحكمة والصبر لسنوات قليلة حتى يتعدى الولد فترة المراهقة التي تسيطر عليه وتسلب عقله, ثم ليصبح بعد ذلك لديه الوعي الكافي الذي يساعده على عدم ارتكاب الأخطاء. 

1•  بحث ودراسة ما يؤخر الابن عن الموعد ، وتوفيره في المنزل ، والاغلب أن يكون سبب التأخير اللعب مع صديق ، في هذه الحالة يجب
2•  تنظيم وقته ( وقت الابن ) مثلا : أن يأتي إلى المنزل بوقته المحدد وإكمال ما عليه من واجب أو فعل معين مثل وجبة غذاء وثم تركه ليذهب إلى ما هو يريده ؛
 أو ممكن ان يكون التأخير في المساء هنا يجب 
3•  زيادة الوقت المحدد له فترة بسيطة لا تخالف العادات والقوانين ( إما الابكار بالذهاب أو التأخر قليلا ) مع أخباره على تنظيم وقته ، وإلا سيتم تشديد الرقابة والعقوبة عليه 
في هذه الحالات تكسب عدة نقاط منها، تنظيم وقته وأعماله وأولوياته والمشاورة والتحاور .

الالتزام بالمواعيد من الأمور الحياتية الهامة والتي تعد مكسبا كبيرا في حال عود المرء أبنائه عليها.
لكن علينا أن نعلم أن الأبناء، وخصوصا عند بلوغهم سن المراهقة، يصبحون أكثر صعوبة في التعامل معهم وذلك لأنهم يكونون في مرحلة رسم شخصياتهم والخروج من شخصية الطفل المطيع لوالديه. وحسبما يبدو لي من السؤال أنه لا يتعلق بطفل صغير وإنما بشاب مراهق على الأغلب.
هنا ينبغي على الأهل التعامل بحنكة مع الأمر، فمرحلة المراهقة تتطلب تخفيف السيطرة على الأبناء لكن ليس التخلي عنها تماما.
والتعامل هنا يكون من خلال الحديث مع الابن بطريقة حازمة أن المواعيد يجب أن تحترم، وأن هذا الموضوع غير مطروح للنقاش.
وفي حال تكرر عدم الالتزام أرى القيام بمعاقبة الابن بطريقة بعيدة عن العنف طبعا.
فمثلا يمكن سحب هاتفه الذكي منه، أو حرمانه من مصروفه ليوم أو يومين، المهم أن يشعر الابن أن عدم الالتزام يترتب عليه عقوبة ما.