ما هو أغرب سر طفولي لديك؟

بتذكر بسنين وأنا بالروضة أو أصغر بشوي, كنت أستنى أبوي لما يرجع من برّا وهو جايب أغراض.. لألبس إشار إمي على رقبتي وأصير مثل سوبرمان وأنط على كل كنابيات الغرفة وأنزل تحت أحمل معه الأغراض, كنت بتخيّل لما أعمل هيك بتزيد قوتي وبقدر أحمل أغراض أكثر :P 

الشئ المفضل كان لي دوما بأني أصعد على شجرة الزيتون لأعلى عندما كنت أشعر بالحزن او أتخانق مع أحدهم كنت اعتقد بأن الشجرة سوف تساعدني على الاقتراب من السماء ولمسها وتقلل من حزني أو أقوم بالصعود الى سطح المنزل لكي اقترب من السماء وذلك الشئ كان يجعلني أشعر بالسعادة بأني قريبة من السماء وأرى الطيور عن قرب 

قد يكون سرا بالنسبة للآخرين ولكن أعتقد انه لم يعد سرا بالنسبة لأسرتي او بالفعل لا يعرفون
بكل صراحة أنا أكره والدي كرها شديدا وأتمنى ان أذهب لمكان لن استطيع رؤيته فيه او ان يموت ويتركنا مرتاحين لانه مريض بمرض عقلي بالاضافة الى الاعصاب اي مجنون بمعنى ابسط وهو فقط شخص زائد في المنزل وليس له دور غير الاكل والنوم ويقوم بافتعال المشاكل وتشويه سمعتنا وعادة ماتكون مشاكل بالبيت وأيضا هو يبادلني الكره ختى انه قام بحرقي بالماء او الحليب المغلي عندما كنت رضيعة وكان يضربني ويهددني ولطالما كنت ابكي لاني لا اشعر بوجوده وهو فقط عقدة في حياتي يجب ان تفك وفكها يكتمل بمغادرته حياتنا
لطالما كنت ادعي عليه وبالتخلص منه حتى نرتاح، امي تعبت كثيرا وهي تشتغل لتوفير لقمة العيش وهو يشاركنا إياها بدم بارد، يقوم بالسب والشتم بدون اي سبب وبألفاظ نابية تجعلني أبغضه أكثر وأكثر
تمنيت ان اشعر ولو ليوم واحد انه لدي اب لانني كنت اشعر بقمة الحرمان عندما ارى صديقاتي وقريناتي واهتمام أبيهم بهم
تراجع مستواي الدراسي فقط بسبب نوبات الاكتآب التي تصيبني عند تذكري لحالتي العائلية
أتمنى انتهاء هذا السر قريبا وبالطريقة التي اتمناها واريده ان يتذكر دوما انني لن اسامحه ولو تنطبق الارض مع السماء.

لفترة طويلة في طفولتي كنت اعتقد بأني قادر على الطيران, فكنت احلم كثيراً بأنني اطير حتى اختلطت علي ظروف الأحلام تلك بعالم الواقع, فكنت معتقداً انني كنت اطير و انا اقدر على الطيران, و في مرة ما لبست معطفاً احمر و جعلت نفسي ابدو كسوبر مان, حتى اني قمت بمحاكاة قصة شعره و باقي اجزاء ملابسه, كانت تخطر لي فكرة اني سوبر مان هذا العالم و ان إمكانياتي يجب ان تظهر, و كنت مخططاً للقفز من اسطح المنزل و الطيران, حتى التقطتني امي قبل فعل  ذلك..  

 كنت اظن ان ابو ظبي رجل

لحظات جميلة وذكراهأ تأصلت بقلوبنا... سري الصغير أنني كنت أصدق بأن هنالك نجمة في السماء تحقق الأمنيات كنت أخاطبها وأحادثها .... وأقول لها أسراري ....وأطلب أمنيتي.. كنت أعين نجمة معينة .... يتملكني الضحك حين أتذكر... إلا أنها أجمل لحظات الحياة عالم الطفولة والبراءة المطلقة يأخذنا لعنان السماء دون قيود ودون حدود.