لا أصل لتلك الأساطير ولا يوجد دليل في السنة النبوية على أن وجود الحمام في البيت يدل علي البركة والرزق.
فهذه المعتقدات من الخرافات التي لا أصل لها
فالحمام عندما يألف مكان ما فيكون ذلك بسبب طلبه الطعام , وشعوره بالأمان ,أما من يعتقد بأن تربية الحمام قد تجلب له الرزق فهذا لا أصل له.
وفي القدم كانت تعد البيوت الريفية وخصوصا في مصر منتشرة بشكل كبير من تربية الحمام لأنهم كانوا يعتبرونه مصدر بركة ورزق في البيت، كما أن تربية الحمام يكفيهم شر "التبذير" وإهدار الطعام بإطعامه من الطعام المتبقي لديهم وكانت صاحبة المنزل تفيض عليه من حنانها كأي أم وتقوم بتنظيف المكان وبإطعام صغار الحمام (الفرخة) بفمها وترعاهم تمامًا كما لو كانت أمهم.
ومن بعض المعتقدات الخاطئة التي لا أصل لها والتي يعتقد بعض الأشخاص بصحتها:
1-إذا جاءت حمامة وقرعت نافدة المنزل فتوقع أخبارًا سيئة.
2- إذا كنت تمشي وسقط عليك فضلات الحمام ، فتوقع تحسنًا في وضعك المالي.
3- إذا رأيت مجموعة من الحمام تحلق فوق سطح منزلك فيمكن أن تعني هذه العلامة مشاكل وشيكة ستقع في المنزل؟
4-أنه إذا اختبأ الحمام في أعشاشه في يوم جيد وكان الجو غائمًا في تلك اللحظة ، فيدل ذلك على تغير وتدهور الطقس قريبًا جدًا.
وطبعا هذا الاعتقادات لا أصل ولا صحة لها وتعتبر من الخزعبلات المنتشرة عند بعض الأشخاص
وهناك بعض الأساطير التي شاعت في بعض البلدان عن تربية الحمام التي لا أصل لها
- في اليونان من يعتقد بأن تربية الحمام ترتبط مع الحب والرومانسية. إذ تُصور الآلهة اليونانية أفروديت مع الحمام وهي تُحلق حولها أو تستريح على يدها، كما تقول الأسطورة اليونانية أن أفروديت وُلدت في عربة حُملت من طيور الحمام. كما يُعرف في الأساطير اليونانية أن بنات أفروديت، الشقيقات السبع في السماء، هُنّ سرب من الحمائم. لذلك كانت رمزية هذه الطيور في العصور الوسطى مرتبطة بالحب والرومانسية والنقاء.
- أما في ثقافة الأزتيك القديمة، تعتبر Xochiquetzal هي آلهة الحب حسب معتقداتهم، ويُشاع في الأسطورة أنها نزلت إلى الأرض بعد الطوفان العظيم على شكل حمامة وأعطت العالم هدية الكلام واللغات!
- ومن الأساطير الهندوسية، “كاماديفا” هو آلهة الحب الذي يُعرف بأنه يطير على ظهر حمامة! لذلك عادة ما يُرمز للحمام لدى الهندوسيين بالحب!