تعمل سلوكيات العداء والكراهية على نشر الخوف والغضب وفي المجتمع وبتالي تأثر أفعال وتصرفات وتصورات الناس بشكل عام, وجرائم العداء والكراهية لديها القدره على التسبب في الأذى والضيق للمجتمع والفرد على حد السواء, كما تؤثر على رفاهية الأفراد العاطفية مما تسببه من غضب وضيق.
فالسلوك العدائي والكراهية تؤثر على الفرد والمجتمع سواء كان التعرض لها بشكل مباشر أو غير مباشر عن طريق وسائل الإعلام أو عبر الإنترنت بما يلي:
- زيادة الشعور بالقلق وعدم الأمن والغضب والعار على مستوى الفرد وعلى مستوى المجتمع, مما يعني التأثير على الحالة الصحيه النفسيه للمجتمع والأفراد.
- انتشار مشاعر الضعف بين افراد المجتمع نتيجه الخوف والقلق.
- انتشار مشاعرالخوف والقلق يعني إظهار سلوكيات استباقيه تتمثل في صدور افعال انتقاميه نتيجه العداء والكراهية.
- كما تشير الدراسات إلى أن الكراهيه والعداء لها أثر على سلوكيات الأفراد وتدهور الصحه العاطفية والجسدية, وتغيير في الأداء الوظيفي.
- وللكراهيه والعنف أثر لتوجه الأفراد والمجتمع ككل نحو مسار العمل الأمني من خلال زيادة الطلب على أنظمه الأمان, نتيجه مايحدثه العداء والكراهية من كسر الأمن المجتمعي والفردي.
- قد يؤثر الكره والعداء على انماط التنشئه المجتمعيه في المجتمع ككل بحيث تصبح أساليب التنشه اكثر حمايه وحرص مما يمنع خوض اللإراد تجارب تساعد في نمو سليم في مختلف المجالات.
ومن وجهة نظر شخصية أرى أن الكراهية والعداء يؤثر على الفرد والمجتمع في جوانب مختلفه:
- الكراهية والعداء تؤثر على الجانب النفسي للأفراد وللمجتمع بشكل عام في من أهم مسببات الشعور بالضغوضات النفسية نتيجه الخوف والتوتر لعدو توفر الأمن في المجتمع.
- تقل الدافعية في المجتمع من قبل الأفراد نحو التغير والتطور مما يعني التأثير على جوانب النمو المختلفه للمجتمع, فقد نرى أثر له في التعليم والإقتصاد والصحه والسياسة, وكل هذا الأثر ناتج عن انعدام الأمن.
- الكراهية والعداء يعني العنصريه والتخيز نحو سلوكيات معينه وتوجهات معينه مما يعني تقيد الحريات والشعور بالإنعزال على مستوى الفرد أو انعزال المجتمع ككل عن المجتمعات الأخرى وبتالي تعطل عجله نمو المجتمعات والتغير الإجتماعي بما يضمن التطور الإجابي.
المصدر:
equallyours.org.uk/Hate Crime: Cause and Effect/azizfoundation
hatemagnified.org/effects of hate
26 مشاهدة
