(نساء) على وزن (فِعال) وبالقياس تكون جمعًا لـ(نَسْء/ نَسْأَة) (ويمكن أن تكون بكسر النون أيضًا) أو (نَاسِئ/ نَاسِئَة) وهي كمفردات تعني الفضل زائد الذي يتم إضافته وإلحاقه بآخر، ومنها أيام النسيء والتي هي أيام يتم إلحاقها بالسنة القمرية لتعادل السنة الشمسية، أو بالشهور لتتمة عدة السنوات الكبيسة.
المفرد من هذه الكلمة كان يستخدم للإشارة للإناث باعتبارهن ملحقات بالذكور (الرجال) ، فالرجال (الراجلون) تم تسميتهم بذلك لأنهم برَجْلِهم (سعيهم وحركتهم) هم من يقومون بالبحث عن الرزق والعمل والحراسة وتوفير الحماية، بينما تكون النساء متأخرات عن ذلك بقعودهن في البيوت وأنهن ملحقات برجالهن تابعات لهم. ولكن بطبيعة اللغات مع مرور الزمن تم اسقاط هذه الكلمات في التعبير عن الإناث، فأصبحت كلمة المرأة هي المستخدمة خصوصا وأن الحياة مع تطورها أصبحت المرأة أكثر خروجا للحياة العامة والمشاركة فيها ولم تعد صفة النسوء صفة ملازمة لها في كل أحوالها.